هكذا ردت روسيا على اتهامات تورطها في كارثة الطائرة الماليزية

هكذا ردت روسيا على اتهامات تورطها في كارثة الطائرة الماليزية
الجمعة ٢٥ مايو ٢٠١٨ - ١٢:١٥ بتوقيت غرينتش

قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن روسيا ترفض بشكل قاطع الاتهامات بتورطها في كارثة الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا.

العالم - اوروبا:

قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن روسيا ترفض بشكل قاطع الاتهامات بتورطها في كارثة الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا.

وقال بيسكوف للصحفيين: "التحقيق الذي أجراه الفريق الهولندي لم يتضمن الجانب الروسي، علما بأن الجانب الأوكراني كان موجودا. بالطبع لا تستطيع روسيا الوثوق بنتائج هذا العمل لعدم تمكنها من المشاركة كاملة الحقوق في هذا التحقيق".

وأكد بيسكوف أن روسيا ترفض، من دون شك، أي اتهامات نحوها.

فيما اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه بحث مع نظيره الهولندي نتائج التحقيق في كارثة الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا، مشيرا إلى أن الوزير الهولندي لم يشر إلى أي حقائق تتحدث عن تورط روسيا بالحادثة.

وقال لافروف، على هامش منتدى بطرسبورغ: "اليوم اتصل وزير الخارجية الهولندي وتحدثت معه، قال ما أضحى معروفا، بأن النائب العام انتقل إلى مرحلة جديدة من التحقيق، وأنه لا شكوك لديهم بأن الصاروخ بوك وصل من أراضي روسيا الاتحادية، ولقد استفسرت منه عن الحقائق التي تؤكد ذلك، ولم يأت بأي حقائق".

وأضاف لافروف:"لقد ذكرته بأن روسيا تعاونت أكثر من غيرها مع التحقيق، على الرغم من عدم دعوتنا إلى المجموعة المشتركة للتحقيق"، مشيرا إلى أن روسيا: "سلمت هولندا جميع المعطيات بالتفصيل، لقد أعطينا الكثير من المعلومات الفعلية، بما فيها معطيات الرادارات التي كانت تعمل في مقاطعة روستوف في ذاك اليوم المأساوي".

ولفت لافروف: "إذا قرر شركاؤنا، في هذه الحالة، عندما يتعلق الأمر بمأساة إنسانية ومقتل مئات الأشخاص، التلاعب من أجل تحقيق أهدافهم السياسية، حسنا، أترك الأمر لضميرهم".

وشدد لافروف "على الرغم من القضايا التي تظهر، نحن مستعدون للتعاون، والأهم أن يكون هذا التعاون نزيها وألا يتم تجاهل معطياتنا".

يذكر أن طائرة "بوينغ-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية والمتجهة من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 يوليو/ تموز 2014.

ولقي جميع الركاب والبالغ عددهم 298، مصرعهم جراء الحادث، بينهم 193 يحملون الجنسية الهولندية.

واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي بإسقاط الطائرة، ولكن القوات نفت امتلاكها وسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.

102-7