ضيف وحوار - يوم القدس العالمي وواقع القضیف الفلسطينية اليوم

الإثنين ٢٨ مايو ٢٠١٨ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

من الاقصی المنتفض ضد الارهاب الصهیونی، الی اقصی صنوف الفداء والجهاد ضد العدو التکفیري، رُسم مشهد المعرکة الواحدة من القدس الفلسطینیة الی دمشق السوریة. القدس التي تستمر فیها النکبات وفي طریق معبد بالدم الفلسطیني افتتحت الولایات المتحدة الامیرکیة سفارتها فیها.

هذا القرار الذي کان من المفترض ان یستفز مشاعر العرب، قبلة المسلمین وثالث الحرمین الشریفین مدینة المسیح وبوابة الاقصی؛ هذة القضیة التي لم تغب یوما عن فکر الامام الخمیني (رض) والتي حدد لها یوماً عالمیاً باسم یوم القدس العالمي اعطی العهد من المقاومة بالحراك المستمر علی طریق العودة الی  فلسطین کل فلسطین من صنعاء التي تواجة العدوان السعودي الامیرکي الی  مارون الراس في لبنان الی غزة ودمشق وحلب.

في ظل هذة التطورات، ماذا حُقق للقدس رداً علی نقل السفاره؟ وهل دخلت الجامعة العربیة في غیبوبة رسمیة بعد موجة التطبیع المجانیة من قبل دول الخلیج مع الکیان الغاصب؟

وقال مدیر عام مؤسسة القدس الدولية، خلف المفتاح، في برنامج "ضيف وحوار" علی قناة العالم: ان الجغرافیا والتاریخ لایمکن الغاءهما والهویة لاتأتي بقرار سیاسي ولذا فالقدس لیست قضیة سیاسیة بقدر ما هي قضیة تتعلق بالوجدان الجمعي والعامل الدیني والروحي عند ملایین المسلمین والمسیحیین.

وأکد المفتاح: کل ماأقدمت علیه الادارة الامیرکیة قد یکون له مفعول سیاسي ولکن استفزاز مشاعر ابناء الامة سوف یکسر هذا القرار بالطاقة الروحیة والبشریه. القدس، لیست قضیة حکام وانما قضیة شعوب ولهذا تنتفض لها الشعوب رغم مساومة الحکام.

واعتبر أن نقل السفارة الامیرکیة الی  القدس، کانت مبادرة امیرکیة لتعویض انتصارات سوریة ضد الجماعات المسلحه، مبیناً ان النفوذ الامیرکي في القضیة الفلسطینیة انتهی وبدأت عزلة الولایات المتحدة في هذا المجال.