العالم - البحرين
وفي كلمة ألقاها الناشط يوسف الحوري باسم المنظمة في الجلسة الـ38 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين 2 يوليو/تموز، تطرق إلى حادثة استشهاد المصور الشاب أحمد اسماعيل (22 عاماً) بتاريخ 31 مارس/آذار 2012 عندما أطلقت السلطات الأمنية النار عليه أثناء تصويره احتجاج سلمي على سباق الفورملا وان في البحرين. وبعد مرور عام، أطلق منتسبو الأجهزة الأمنية النار على والد أحمد خلال مسيرة سلمية تحي ذكرى استشهاد ابنه. في حين لم يتم محاسبة المتورطين.
وقالت المنظمة إن سياسة الإفلات من العقاب والتعذيب يصل إلى أعلى مستويات العائلة المالكة. مشيرة إلى أن ناصر بن حمد نجل ملك البحرين قد قاد شخصياً حملة انتقام وشارك في تعذيب النشطاء. وبدلا من مواجهة المتورطين ومحاسبتهم تمت ترقية ناصر إلى قائد الحرس الملكي.
وفي العام 2017، هاجم أفراد الأمن اعتصامًا سلميًا في منطقة الدراز حيث أطلقوا الذخيرة الحية على المعتصمين أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم ما أسفر عن استشهاد 6 شبان واعتقال المئات.
وبحسب المنظمة، فإنه وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، ترفض السلطات البحرينية مقاضاة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين والمعارضين أيضاً.
213