بعد إنتهاء مهمته في لبنان..

السفير الايراني في بيروت يلتقي الامين العام لحزب الله

السفير الايراني في بيروت يلتقي الامين العام لحزب الله
الثلاثاء ٠٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٣:٠٩ بتوقيت غرينتش

استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت محمد فتحعلي، الذي زاره مودعا بعد إنتهاء مهمته في لبنان.

العالم- ايران            

وقد شكر السيد نصر الله السفير الايراني "على جهوده المباركة ومساعيه الحميدة خلال السنوات الأربع التي أمضاها في لبنان، الى جانب الشعب اللبناني والدولة والمقاومة، حيث كان خير أخ وصديق وناصر، ومثّل الجمهورية الإسلامية خير تمثيل بما تعبّر عنه من مبادئ ومواقف الى جانب شعوب المنطقة في مواجهة تحديات وتهديدات أعداء الأمة."

كما التقى ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا على رأس وفد من الحركة  سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، بمناسبة انتهاء مهام عمله. 

واكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في هذا اللقاء أن "كل الضغوطات التي توجه إلى الشعب الفلسطيني، وإلى كل حلفاءالقضية الفلسطينية، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران الداعمة الأساسية للقضية المركزية، سيكتب لها الفشل".

وجرى البحث في آخر المستجدات على الساحتين الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرة صهيو - أمريكية تتمثل بما يسمى بـ"صفقة القرن"، لشطب حق الشعب الفلسطيني في وطنه، وتصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة.

ونقل عطايا للسفير تحيات نائب الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، زياد نخالة، مثمناً دعم الجمهورية الإسلامية الكبير للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، رغم كل الضغوطات التي تتعرض لها منذ انطلاقة ثورتها حتى الآن.

وأكد عطايا إثر اللقاء على عمق العلاقات الثنائية المميزة التي تجمع "حركة الجهاد" بالجمهورية الإسلامية، وقال بأنها "ستبقى على مدى الأيام، حتى تحرير كامل فلسطين، على أمل اللقاء بالإخوة الإيرانيين في القدس المحررة، بعد طرد العدو الصهيوني منها، والصلاة معاً في المسجد الأقصى".

ورأى أن "كل الضغوطات التي توجه إلى الشعب الفلسطيني، وإلى كل حلفاء القضية الفلسطينية، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران الداعمة الأساسية للقضية المركزية، سيكتب لها الفشل".

وقال ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان: "سنبقى رافعين راية تحرير فلسطين، حتى تحقيق النصر والتحرير، لأن فلسطين لا تحرر إلا بالجهاد والمقاومة".

وختم عطايا مؤكداً أن "فلسطين اليوم تتعرض لمؤامرة كبيرة متمثلة بما يسمى صفقة القرن توشك أن تقضي على القضية الفلسطينية وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، سيكتب لها الفشل الذريع، لأن النصر حليف المقاومة دائماً، وإن الشعب الفلسطيني وحلفاءه سيفشلون كل مخططات العدوان الصهيوني الأمريكي والمتآمرين معهم".

من جهة اخرى زار وفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية السفير الإيراني محمد فتحعلي لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان.

الوفد الذي تحدث بإسمه علي ضاهر قدم الشكر للسفير تقديرا" للجهود الكبيرة التي بذلها لتعزيز العلاقات اللبنانية الإيرانية ، ومن خلاله أيضا" للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواقفها ودعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة.

وأكد اللقاء على الإستمرار في مواجهة المشاريع الأميركية والصهيونية جنبا" إلى جنب مع إيران ومحور المقاومة ، متمنيا" للسفير فتحعلي دوام التقدم والنجاح في مهامه المستقبلية .

من جهته أعرب السفير عن محبته واحترامه للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية ، الذي يُعتبر جزء"ا أساسيا" في جبهة المقاومة ، مؤكدا" أن هذا اللقاء يشكل منظومة فكرية متنوعة بحد ذاتها ومتميزة بنهج المقاومة . وكانت كلمة السفير فتحعلي معبرة ووجدانية لما تضمنته من محبة وتقدير للبنان المقاوم . وفي نهاية اللقاء قدم الوفد درعا" تقديرية لسعادة السفير مختومة بعبارة "دمت مقاوما" ومجاهدا".