ميركل ترحب بعقد لقاء ثان محتمل بين ترامب وبوتين

ميركل ترحب بعقد لقاء ثان محتمل بين ترامب وبوتين
الجمعة ٢٠ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

رحبت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الجمعة بعقد قمة جديدة محتملة بين الرئيسين الاميركي والروسي واعتبرت ان دعوة دونالد ترامب لفلاديمير بوتين الى الولايات المتحدة أمر إيجابي.

العالم - اوروبا

وقالت ميركل في مؤتمرها الصحافي السنوي قبل عطلة الصيف "أرحب بكل لقاء... عندما يكون هناك حوار خصوصا بين هذين البلدين فهذا أمر جيد للجميع. ولا اعتقد انه من الطبيعي ألا يزور رئيس روسي الولايات المتحدة منذ 2005".

ويعتزم ترامب استقبال بوتين لمحادثات في واشنطن في وقت لاحق هذا العام، بعد قمتهما الاولى في هلسنكي الاثنين الماضي.

وواجه ترامب انتقادات في أعقاب قمة هلسنكي التي اعتبرها كثيرون احتضانا مقلقا لرجل روسيا القوي وانكارا لما قالت اجهزة الاستخبارات الاميركية من أن موسكو تدخلت في انتخابات 2016.

وانعقدت القمة في العاصمة الفنلندية خلف أبواب مغلقة ولم يسمح لاي شخص بالدخول باستثناء مترجمين.

وعدد الرئيس الاميركي الخميس المواضيع التي نوقشت وهي "مكافحة الارهاب وامن اسرائيل والانتشار النووي والهجمات الالكترونية والتجارة واوكرانيا والسلام في الشرق الاوسط وكوريا الشمالية وغيرها".

وتعود آخر زيارة لبوتين للبيت الابيض إلى 2005 عندما دعاه الرئيس جورج دبليو بوش، فيما زار الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف البيت الابيض في 2010.

وتجنّبت ميركل التي غالبا ما يكون أسلوبها دبلوماسيا، الردّ بشكل مباشر على الأسئلة حول انتقادات ترامب المتكررة لألمانيا والمستشارة خصوصا بشأن المسائل التجارية والهجرة ومستوى النفقات العسكرية.

ووعدت بمواصلة العمل للحفاظ على العلاقات بين ضفتي الأطلسي. فقالت "صحيح أنه بالامكان القول إن الاطار المعتاد (للعلاقات) يتعرض للضغط. لكن بالنسبة إلينا، يبقى التنسيق بين ضفتي الأطلسي خصوصا مع رئيس الولايات المتحدة، امرا اساسيا وسأستمر في الحفاظ عليه".

وأعربت عن أملها في منع اندلاع حرب تجارية مع الولايات المتحدة، قبل أيام من زيارة سيُجريها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إلى ترامب الأربعاء المقبل للتفاوض من أجل التوصل إلى حل.

وأكدت ميركل أن الاتحاد الاوروبي "مستعدّ" للردّ على زيادة محتملة للضرائب الأميركية على وارداتها من السيارات الأوروبية، التي قد تشكل ضربة مدمّرة لمصنعي السيارات في ألمانيا.

وأضافت أن "الردود على الرسوم الجمركية الأميركية" ستكون "الحلّ الأسوأ" معتبرة أن الوضع الحالي للعلاقات التجارية "مقلق جدا".