المسيرات الكبرى.. والقصف الاسرائيلي لمواقع المقاومة بغزة

المسيرات الكبرى.. والقصف الاسرائيلي لمواقع المقاومة بغزة
السبت ٢١ يوليو ٢٠١٨ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

عندما اعلنت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، بانها ستقيم مسيرات كبرى باتحاه الاراضي المحتلة، وطالبت بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وبلدانهم التي هجروا منها، استشاط العدو غضبا وهدد بانه سيقصف مواقع الحركة. ورغم التهديد الاسرائيلي وقصف الاحتلال لقطاع غزة الا ان المسيرات الشعبية مستمرة وستتواصل حتى نهاية الاحتلال.

العالم - فلسطين

إسرائيل تقصف 15 هدفا في غزة... و"حماس" تحملها مسؤولية التصعيد

في تصعيد جديد للعدو الصهيوني قصف سلاح الجو الاسرائيلي 15 هدفا في القطاع شمل مقار قيادية ومستودعات أسلحة ومواقع مراقبة وتدريب تابعة لحركة "حماس".

وأفادت مصادر فلسطينية أن طائرات من نوع "إف 16" قصفت موقعا تابعا لـ "كتائب القسام" في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بأربعة صواريخ على مرتين.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد 3 من مقاوميها إثر قصف إسرائيلي، استهدف عددًا من مراصد المقاومة على طول الحدود شرق وجنوب قطاع غزة. 

الكيان الصهيوني يستدعي الاحتياط وسط تهديدات لغزة

وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني، عن استدعائه لعدد من جنود الاحتياط وسط تهديدات متزايدة لقطاع غزة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان له: “بناء على تقدير الموقف قمنا بتعزيز انتشار بطاريات القبة الحديدية في منطقة غوش دان في تل أبيب الكبرى والجنوب, كما تم استدعاء محدود للاحتياط لتعزيز منظومة الدفاع الجو

جيش الاحتلال يهدد بتصفية رئيس المكتب السياسي لحماس

من جهته وجه الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تهديدا إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قال فيه إنه " لا توجد حصانة لأي شخص متورط بالإرهاب"، على حد زعمه.

وقال أدرعي في تغريدة: "السنوار كشخص له تجربة ليست بقليلة مع "إسرائيل"، كان من المفروض أن تعلم بأن الحبل سينقطع في وقت ما".

واتهم أدرعي في تغريدته، قائد حماس بأنه اختار تأزيم الوضع في القطاع.

دولتان عربيتان وتركيا تتوسط في وقف اطلاق النار

وزعمت صحيفية "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية ان مصر وقطر وتركيا قد ضغطت بشكل كبير على حركة حماس لعدم الرد على العدوان الاسرائيلي على القطاع، في محاولة لمنع اي مواجهة جديدة.

واشارت نقلا عن مسؤول اسرائيلي الى ان تلك الدول طلبت من حماس عدم اطلاق اي صاروخ على "اسرائيل" هذه الليلة.

واضافت الصحيفة ان مصر والأمم المتحدة تعملان على تهدئة "إسرائيل" وحماس من أجل الحيلولة دون التدهور باتجاه الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قوله" نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، على اتصال مكثف مع الجانبين على أعلى مستوى، وقال إنه لا حماس ولا إسرائيل أرادتا الدخول في الحرب".

"حماس" تعلن التوصل لتهدئة مع الاحتلال بجهود مصرية وأممية

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنه قد تم التوصل "رسميًا" إلى العودة للحالة السابقة من التهدئة مع الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، في تصريح صحفي مقتضب له فجر اليوم السبت، "بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية".

وتسود حالة من الهدوء الحذر منذ الساعة العاشرة من مساء أمس الجمعة، حيث توقفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ولم يطلق أي صاروخ من القطاع باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، في حين تواصل طائرات الاستطلاع "بدون طيار" التحليق في أجواء القطاع.

سؤال يطرح نفس في هذه الوهلة... ما السبب في استهداف مواقع حماس ؟ الجواب على هذا السؤال .. نجده عند "اسرائيل"..

الاحتلال يهدد بقصف مقرات لحماس حال استمرار مسيرات العودة

وهدد جيش الإحتلال بقصف واستهداف مواقع ومقرات ومصالح لحركة حماس في قطاع غزة حال استمرت مسيرات العودة الكبرى واستمرار التظاهرات عند السياج الأمني شرقي القطاع.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضباط بالجيش قولهم إن" المؤسسة الأمنية كما الجيش لا تقبل أن تحول مسيرات العودة الأسبوعية منطقة السياج الأمني لمعركة وحرب استنزاف لمدة طويلة سواء فوق الأرض بالمظاهرات والمسيرات والمواجهات وحتى تحت الأرض عبر مواصلة حفر الأنفاق".

وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن الجيش الإسرائيلي يرجح أن حركة حماس التي تقوم بتسيير وتنظيم المسيرات والتظاهرات في الميدان وستحاول الحفاظ على ذروتها حتى منتصف أيار/مايو القادم، في حين سيخرج عدد الضحايا المرتفع المجتمع الدولي من لا مبالاته والذهاب نحو ممارسة ضغوط سياسية على "إسرائيل".

نعم، المسيرات الكبرى وما يصنعه الشباب الفلسطيني خلالها من وسائل بدائية يقاوم بها احدث اسلحة الكيان الصهيوني جعلت هذا الكيان يفقد رشده لانه يدرك جيدا ان استمرار هذه التظاهرات ستقرب من نهايته شيئا فشيئا.