مع الحدث - غزة وتطورات ما بعد العدوان والتهدئة - الجزء الاول

الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٨ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

كيف يبدو قطاع غزة بعد العدوان الجوي والرد عليه؟ هل فشل جيش الاحتلال في تغيير قواعد الاشتباك التي فرضتها المقاومة؟ ما مصير التهدئة بجهود مصرية وأممية؟ ومن يضمن الالتزام الإسرائيلي؟ ماذا يعني استمرار مسيرات العودة والطائرات الورقية حتى فك الحصار؟

ومن بيروت أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن: الغارات والاعتدءاءت الإسرائيلية ليست دليل قوة وليست دليلاً على امتلاك المبادرة بقدر ما هي دليل على مأزق إسرائيلي في محاولاته المتكررة لوقف واحتواء مسيرات العودة.

وأشار علي فيصل أنه و: بإقرار من وزير الحرب الإسرائيلي والعديد من القيادات الإسرائيلية فإن قوة الردع للجيش الإسرائيلي تأكلت أمام مسيرات العودة وأمام إرادة الشعب الفلسطيني والمقاومة.

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عمر شلح من مدينة غزة: حاول العدوان أن يختبر غزة في 3 حروب سابقة لو دخلت فيها دول عظمى لربما لم تصمد فيها كما صمدت غزة، فهي باتت كرأس حربة للمقاومة في المنطقة، والعدو أدرك أنه لا يستطيع أن يحدد معادلة الاشتباك وحده.

وأضاف: الاحتلال لا يؤمن شره، لكن هناك ضامن فاعل وحقيقي نحن نعول عليه بقوة رغم أهمية الدور الذي تبذله مصر الدولة الصديقة والجارة العزيزة التي شاركتنا في الدم والوطن والحضور وفي الدفاع عن فلسطين.

كما أكد أن: هناك ضامن آخر موجود وهو سلاح المقاومة حيث استطاعت من ثبات منقطع النظير أن ترد على معادلة القصف بالقصف في نفس الآن الذي تقصف به إسرائيل مواقع المقاومة.

هذا فيما أشار الباحث في الشؤون الإسرائيلية عادل سمارة من مدينة رام الله إلى أن الكيان الصهيوني فيما يقوم بحرب استنزاف لقطاع غزة فهو يعرف أنه يخسر لو خاض حرباً حقيقية ضد قطاع غزة.

وأضاف سمارة: من الرياض إلى رام الله إلى الإمارات العربية المتحدة كل هؤلاء يريدون من قطاع غزة أن يستسلم ويلقي السلاح.. لذلك هي حرب استنزاف متبادلة بيننا وبينهم بشكل واضح ومحدد، وهذه حقيقة، والكيان الصهيوني يفهم هذا جيداً، لذلك هم يعرفون تماماً أن المقاومة جاهزة بغض النظر عن تفاوت القوة.

 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3682361