بالفيديو:مفاجئة.. العبادي يطعن بقانون امتيازات النواب

الإثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

تظاهر عشرات العراقيين وسط العاصمة بغداد في اطار التظاهرات المطلبية على غرار مثيلاتها في مدن أخرى. وعقدت خلية الأزمة برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي اجتماعا لمتابعة الاجراءات الحكومية لمعالجة الأزمات الخدمية والمعيشية. وأعلنت مفوضية حقوق الانسان في العراق مقتل ثلاثة عشر متظاهرا، واصابة المئات منذ انطلاق التظاهرات قبل نحو ثلاثة أسابيع.

العالم - العراق

خلية الازمة الخدمية والامنية التي تم تشكيلها في العراق عقدت أولى اجتماعتها رئاسة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزراء الامن والخدمات اثر تظاهرات مطلبية تشهدها بعض مدن البلاد.

حيدر العبادي أكد خلال الاجتماع على اهمية تنسيق الجهود كي يكون العمل حقيقيا ويكون الاداء بشكل صحيح، ودعا الى التعاون بين الوزارات والحكومات المحلية وجميع المؤسسات ووضع الحلول.

رئيس الوزراء العراقي عزا توقف العديد من المشاريع في مجال الخدمات الاساسية والتي وصلت لمراحل متقدمة الى ضعف المتابعة من قبل الجهات المسؤولة.

وخلال استقباله لوفود من أهالي محافظة المثنى، قال إن "الخدمات والأمن يسيران بشكل مترابط ومن المهم التعاون مع القوات الامنية لحماية البلد، واضاف أن واجب الحكومة يتمثل بالتواصل مع المواطنين والاستماع لهم والنظر بطلباتهم والاستجابة لها".

وفي لفتة لتهدئة الشارع العراقي طعن العبادي لدى المحكمة الاتحادية بقانون امتيازات النواب الذي شرعه مجلس النواب قبل حله وطلب من المحكمة ايقاف العمل به.

مفوضية حقوق الانسان العراقية أعلنت عن اجمالي عدد ضحايا التظاهرات منذ انطلاقها قبل ايام، مؤكدة مقتل ثلاثة عشر متظاهرا وإصابة نحو مئتين وسبعين اخرين اضافة الى اصابة اربعمئة وستين من القوات الامنية.

على الارض تتواصل التظاهرات المطلبية في بغداد ومدن اخرى، ففي بغداد تظاهر العشرات في ساحة التحرير احتجاجا على سوء الخدمات، فيما فرضت قوات مكافحة الشغب طوقا على المكان، واغلقت الطرق المؤدية للساحة منعا لانتشار التظاهرة. المتظاهرون أصدروا بيانا وأمهلوا الحكومة 3 أيام لتلبية مطالبهم.

وفي الناصرية تظاهر المئات وسط المدينة كما توجهو الى مبنى مجلس المحافظة للمطالبة بإقالة محافظ ذي قار ورئيس مجلس المحافظة وحل المجالس البلدية.

المتظاهرون ركزوا منذ بداية الاحتجاجات، على سوء الخدمات مطالبين بمعالجة البطالة، فيما وعدت السلطات باتخاذ اجراءات لمعالجة تلك الازمات، وتخللت التظاهرات اعمال شغب واقتحام مقار حكومية دانتها السلطات واعتبرت ان "مندسين" تسللوا بين المتظاهرين لمهاجمة "الاموال العامة".