شاهد: الاحتلال يراهن على القصف والقتل لكبح مسيرات العودة.. فهل يفلح؟

السبت ١١ أغسطس ٢٠١٨ - ١٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

استشهد الفلسطيني أحمد جمال سليمان متأثراً بجروح أصيب بها أمس بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح خلال مسيرات العودة التي نظمها الفلسطينيون في قطاع غزة. وكان فلسطينيان قد استشهدا أمس، واصيب العشرات اثر اطلاق قوات الاحتلال المئات من قنابل الغاز على المتظاهرين الذين تجاوزت أعدادهم الآلاف في الجمعة العشرين من المسيرات.  

العالم - فلسطين
 
حصيلة الجمعة الـعشرين من مسيرات العودة الكبرى، والتي كانت بعنوان "الحرية والحياة" ثلاثة شهداء وأكثر من ثلاثمئة جريح بينهم مسعفون وصحافيون..فبعد استشهاد المسعف عبد الله القططي، وعلي سعيد العالول يوم أمس بعد استهدافهم بالرصاص الحي لقوات الاحتلال الاسرائيلي ارتقى اليوم شهيد ثالث هو أحمد جمال متأثرا باصابته برصاص الاحتلال في منطقة الحوض.. وجميع الشهداء من رفح جنوب قطاع غزة.

واضافة الى اطلاق الاحتلال قنابل الغاز والرصاص الحي على الفلسطيينين المشاركين بمسيرات العودة وإصابة العشرات بالاختناق.. أطلقت دبابة إسرائيلية مساء قذيفة سقطت في فناء منزل وسط القطاع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

مسؤول العلاقات الوطنية والخارجية في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش اعتبر أن الاحتلال راهن على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع من العدوان والقصف المتقطع لغزة على كسر ارادة الفلسطينين ودفعهم للخوف والانكسار، مؤكدا عدم التراجع عن الحق في العودة وعن مسيرة المقاومة والكفاح. 
 
والى الضفة الغربية التي شهدت مناطق عديدة فيها انطلاق تظاهرات ومواجهات ضد الاستيطان الإسرائيلي وضد حملات الدهم والتفتيش التي يقوم بها جيش الاحتلال. 

وانطلقت المسيرات باتجاه الجدار العنصري المقام على اراضي المواطنين وقام المشاركون باعتلاء الجدار ورفع الأعلام الفلسطينية.

وفي منطقة تل الرميدة بالخليل اعتدى مستوطنون متطرفون، بحماية من جيش الاحتلال على شبان فلسطينيين اثناء قيامهم بعمل تطوعي.

 كما هاجم المستوطنون أحد منازل الحي، خلال قيام النشطاء بعمل اصلاحات وتنظيفات للمنزل ومحيطه الذي يلاصق البؤرة الاستيطانية «رامات يشاي». وهذه الاعتداءات الاسرائيلة تحصل بشكل متواصل على اهالي الحي بهدف اخراجهم من منازلهم وتهجيرهم.