بالفيديو.. إيران تنجح في إدراج رياضة "الچوگان" في اليونسكو

الثلاثاء ١٤ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

بحضور وزير الرياضة والشباب الايراني "مسعود سلطاني فر" وعدد كبير من المسؤولين احتضن ملعب "قصر فيروزه" للفروسية في العاصمة طهران مراسم إزاحة الستار عن وثيقة ادراج رياضة الكرة والصولجان أو چوگان كما يطلق عليها بالفارسية في اليونسكو.. لتسجل ايران بهذا 13 أثراً تاريخياً غير مادياً في منظمة التراث العالمي.

العالم - خاص بالعالم 

وتعتبر "چوگان" او الكرة والصولجان او رياضة البولو اللعبة التي كانت انطلاقتها الاولى من ايران قبل قرون ولا تزال اثارها ماثلة في الرسوم والنقوش التي تمثل حضارة بلاد فارس القديمة قبل ان تنطلق الى باقي اصقاع الارض نجح الايرانيون باعادتها الى موطنها الاصلي وتعريف المواطنين فيها كإرث حضاري يخص بلادهم  بعد ادراجها في قائمة منظمة التراث العالمي.

وفي حديث للصحفيين قال وزير الرياضة والشباب الإيراني مسعود سلطاني فر: بعد مساع حثيثة بذلتها منظمة الرياضة والشباب ومنظمة التراث الايرانية نجحنا بحق في ادراج رياضة الچوگان في اليونسكو فايران هو الموطن الاصلي لهذه الرياضة ونأمل بأن تشهد ازدهارا اكثر في المستقبل. 

ويمارس رياضة الكرة والصولجان فريقان كل منهما يتكون من اربعة لاعبين يمتطون الاحصنة ويتبارون في ملعب كبير، ويحكم اللعبة اربعة حكام ويتم تغيير الحصان بعد كل شوط بسبب الاجهاد الذي يصيبه.  

وقال اللاعب مهدي بور سعادتي لمراسلتنا: "منذ خمسة عشر عاما وانا امارس رياضة البولو  وهي من اجمل الرياضات التي تشعر الشخص بالطاقة الايجابية والحيوية".

واهم ما في رياضة البولو هو نوع الحصان وتدريبه حيث يجب ان يكون بنفس مستوى الشخص الذي يمتطيه من لياقة وجهوزية.

ويعد توروبليت ودوخون نوعان من الخيول التركمانية هما الانسب لهذه الرياضة.

ورغم اعتبار البعض لها كرياضة للبلاط الملكي سابقا، تقتصر ممارستها على فئة معينة من الناس وهي تحتاج الى خيول واسطبلات ومساحات واسعة لممارستها وان عدد ممارسيها في العالم ليس كبيرا، الا انها تبقى بالنسبة للايرانيين رياضة تربط الماضي بالمستقبل.

التفاصيل في الفيديو المرفق..