هل تخوض "قسد" حواراً مشروطاً مع دمشق؟

الثلاثاء ١٤ أغسطس ٢٠١٨
٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش
هل تخوض العالم - الخبر وإعرابه

الخبر:

أجرى وفد من مجلس سوريا الديموقراطية (مسد) الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) جولة مباحثات ثانية مع المسؤولين السوريين في دمشق.

التحلیل:

- على ضوء الانتصارات التي حققتها قوات الجيش في الجنوب السوري وقبل تطهير دمشق من المجموعات الإرهابية، كانت الوحدات الكردية أي "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) والتي تسيطر على أجزاء من شمال شرق سوريا قد أعلنت قبل حوالي شهر أنها على استعداد للدخول في حوار مع الحكومة السورية. فدون الحوار والعودة إلى أحضان الوطن، في الحقيقة كان الحل الوحيد أمام هذه القوات هو خوض حرب محسومة النتيجة من قبل، ألا وهو انتصار الجيش السوري.

- كلاسيكيا وإن كانت "قسد" تردد دوما الاشتراط لبدء حوار مع الحكومة السورية، واستظهارا بالأميركان كانت تأمل بأن تتحقق أمانيها تلك، لكنها وفي جولتها الأولى من المباحثات مع الحكومة السورية رخضت لـ3 شروط للحكومة السورية.. وهذه الشروط هي عدم الخوض في عسكرة الأكراد واحتفاظهم بالسلاح، وعدم الحديث عن فدرلة سوريا، وأخيرا عدم الخوض في أي شأن يمس السيادة السورية.

- واليوم تدخل "قسد" الجولة الثانية من مباحثاتها مع الحكومة السورية في حين ترى نفسها ملزمة بالشروط الـ3 السابقة، وفضلا عن ذلك فهي قد أعلنت استعدادها للمشاركة في معركة تحرير إدلب جنبا إلى جنب قوات الجيش العربي السوري. وكل ذلك يعني أنه وفي ظل التنسيق القادم بين "قسد" وقوات الجيش السوري سوف تعود ربع الأراضي السورية التي مازالت تحت سيطرة الأكراد إلى أحضان الوطن السوري ومن دون إراقة دماء.. كما يعني ذلك نجاح مشروع تحرير إدلب عمليا على الأرض.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!