منظمة مصايد الأسماك الإيرانية:

أميركا تختلق الشبهات باستمرار حول الصيد الإيراني بالخليج الفارسي

أميركا تختلق الشبهات باستمرار حول الصيد الإيراني بالخليج الفارسي
الثلاثاء ٢١ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2018.08.21 - أشار رئيس منظمة مصايد الأسماك الإيرانية حسن صالحي إلى إن الأميركيين يختلقون الشبهات باستمرار في موضوع اصطياد الأسماك في مياه الخليج الفارسي، مؤكداً أن ملكية سفن الصيد في الخليج الفارسي تعود لايران.

العالم - ايران

وفي حوار خاص مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء لفت صالحي إلى أن اصطياد الأسماك الصغيرة في الخليج الفارسي هو لغرض تطوير صناعة الاستزراع السمكي، قائلاً: قبل حوالي ثلاثة عقود، تم اكتشاف ثروة سمكية في بحر عمان، تبلغ بين 2 إلى 4 مليون طن، أبلغ عنها باحثون من كوريا الجنوبية والنرويج، بالإضافة إلى منظمة مصايد الأسماك الإيرانية ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

وأضاف صالحي: وافقت منظمة الأغذية والزراعة العالمية على اصطياد إيران 300،000 طن من هذه الثروة السمكية سنويا.

وأكد صالحي: تعيش هذه الأسماك الصغيرة والتي عمرها أقل من سنتين ويزن كل منها جرام واحد في أعماق 200 متر من بحر عمان وهي مناسبة لصنع مسحوق السمك الذي يستخدم لتطوير الاستزراع السمكي. 

وأضاف: في عام 2011، بدأ المعهد الإيراني لبحوث الثروة السمكية أنشطة تدريبية، وبعد ذلك سمحنا للشركات الإيرانية باصطياد هذه الأسماك. فقامت الشركات الإيرانية، بشراء أو تأجير سفن الصيد من بلدان أخرى، بعد الحصول على ترخيص من منظمة مصايد الأسماك الايرانية.

واشار الى ان معظم عمال هذه السفن من الجنسية الايرانية و 5% منهم اجانب وذلك للاستفادة من تخصصهم العلمي والتكنولوجي. 

واكد انه تم شراء بعض هذه السفن من الصين ودول أخرى وبعضها محلية الصنع.

وفي معرض إشارته إلى مسألة الوجود الصيني في مياه الخليج الفارسي، قال: إن الأمريكيين يختلقون الشبهات باستمرار في هذا الموضوع . فيجب أن نكون حذرين في الداخل ونتجنب هذه الدعايات  المغرضة.

وقال صالحي: مع تطور هذه الصناعة، سيتم خلق فرص عمل جيدة في مناطق جاسک وقشم وميناء عباسز كما سيتم توسيع نطاق إشرافنا على السفن.

ولفت انه بطبيعة الحال، يمكن ارتكاب بعض السفن مخالفات، ولكن وفقا لقانون حفظ المصايد، سنوقف السفينة المخالفة لمدة ثلاثة أشهر في المرحلة الأولى، ومن ثم سنلغي ترخيصها.