الهند ترفض مساعدة حكومية إماراتية لمنكوبي الفيضانات

الأربعاء ٢٢ أغسطس ٢٠١٨
٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش
الهند ترفض مساعدة حكومية إماراتية لمنكوبي الفيضانات رفضت الهند الأربعاء عرضا من الحكومة الإماراتية بتقديم مئة مليون دولار لمساعدة منكوبي الفيضانات التي أوقعت اكثر من 400 ضحية في ولاية كيرالا في جنوب البلاد.

وأعلنت وزارة الخارجية الهندية في بيان أن "الحكومة، وتماشيا مع السياسة القائمة، تلتزم تلبية احتياجات الإغاثة وإعادة التأهيل عبر الجهود المحلية".

وتابعت الوزارة أن الأموال الخارجية يمكن أن يتم التبرع بها حصرا من أشخاص من أصول هندية، أو من شركات هندية تعمل في الخارج.

ولدى الهند سجل في رفض المساعدات الخارجية بعد الكوارث. فقد رفضت المساعدات الخارجية بعد تسونامي 2004..

وقال خبراء إن الحكومات الهندية تريد أن تثبت قدرتها على التعامل مع أي حالة طوارئ من تلقاء نفسها.

ولم تذكر الهند على وجه التحديد العرض الإماراتي مؤكدة فقط إنها "تقدر بعمق العروض من عدة دول، بما في ذلك من حكومات أجنبية، للمساعدة في جهود الإغاثة وإعادة التأهيل بعد الفيضانات المأسوية".

كما وعدت حكومة جزر المالديف بتقديم اموال من أجل الفيضانات.

ومن المرجح أن يثير رفض المساعدات جدلا سياسيا.

وقد دعا رئيس حكومة ولاية كيرالا بينارايي فيجايان إلى محادثات "على أعلى مستوى" مع الحكومة المركزية من أجل قبول المساعدة الإماراتية.

ويفوق العرض الإماراتي مبلغ 97 مليون دولار وعدت بتقديمها الحكومة المركزية في الهند حتى الآن.

وطلب فيجايان مساعدات بقيمة 375 مليون دولار من الحكومة، قائلاً إن الولاية تواجه خسائر بأكثر من 3 مليارات دولار.

وخلفت الفيضانات الموسمية أكثر من 400 ضحية مع نحو 1,2 مليون شخص يقيمون حاليا في مخيمات.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!