سالفيني لماكرون: توقف عن زعزعة استقرار ليبيا

الخميس ٣٠ أغسطس ٢٠١٨
٠٨:٣٢ بتوقيت غرينتش
سالفيني لماكرون: توقف عن زعزعة استقرار ليبيا طالب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم إعطاء دروس للحكومات الأخرى، وفتح الحدود، بدءًا من فينتيميليا (المدينة الإيطالية على الحدود الفرنسية والتي تشهد تكدسًا للمهاجرين الراغبين في دخول فرنسا)، والتوقف عن زعزعة استقرار ليبيا من أجل مصالح اقتصادية.

العالم- ليبيا

وقال سالفيني إن «خصوم  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هم شعب بلاده»، في معرض رده على وصف ماكرون نفسه بـ«الخصم الرئيس» لسالفيني ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.

وأشار إلى أن «الخصم الأول لماكرون، بناء على استطلاعات الرأي التي في متناول اليد، هو الشعب الفرنسي»، مطالبًا الرئيس الفرنسي بعدم إعطاء دروس للحكومات الأخرى، وفتح الحدود، بدءًا من فينتيميليا (المدينة الإيطالية على الحدود الفرنسية والتي تشهد تكدسًا للمهاجرين الراغبين في دخول فرنسا)، والتوقف عن زعزعة استقرار ليبيا من أجل مصالح اقتصادية.

وكان سالفيني، انتقد الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهنغاري في مدينة ميلانو الثلاثاء، معلنًا إطلاق فكرة جديدة عن أوروبا أكثر سيادية وانتباهًا للدفاع عن الحدود الخارجية ضد تدفقات الهجرة. وبدوره رد ماكرون لاحقًا بالقول «إنهما على حق في اعتباري معارضهما الرئيس».

وقال سالفيني، في مقابلة نشرتها جريدة «الجورنالي» الصادرة في روما «إن الفرنسيين مستمرون في التدخل في ليبيا بسبب المصالح الاقتصادية الوطنية والأنانية البسيطة». وأضاف: «لقد تسببوا في وقوع كوارث في زمن القذافي ويحاولون الآن مع ماكرون الاستمرار في الخط نفسه، وتحديد مواعيد الانتخابات دون إشراك أي شخص».

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!