بالفيديو...مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الاقصى بحماية امنية

الأحد ٠٩ سبتمبر ٢٠١٨
٠٤:٤٣ بتوقيت غرينتش
تتزايد الاقتحامات لمجموعات متطرفة يهودية بحق المسجد الأقصى مع حلول موسم اعياد رأس السنة العبرية حيث اقتحم المئات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى الشريف بحماية مشددة أمنية لقوات الاحتلال وسط أداء طقوس تلموذية استفزازية اضافة إلى حملة اعتقالات بين حراس المسجد.

العالم - خاص بالعالم 

مع حلول موسم الأعياد اليهودية، تزداد إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى ورواده شراسة وضراوة، وتستغل منظمات "الهيكل" المزعوم تلك الفترة في التحريض على تنفيذ المزيد من الاقتحامات للمسجد وفرض واقع جديد فيه.. وبحجة ما يسمى رأس السنة العبرية اقتحم المئات من قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال باحات المسجد وسط أداء طقوس تلمودية استفزازية....

وقال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية بان :" محاولاتهم لا تتوقف وهي متكررة واصبحت مكشوفة فهم يحاولون ان يضعوا لهم موضع قدم في المسجد الاقصى المبارك، ونقول للسلطة "الاسرائيلية " ان المسجد الاقصى هو مسجد اسلامي ولا يحق لغير المسلمين التدخل في شؤون المسجد ".

هذه الاقتحامات باتت جزءا يوميا من المشهد اليومي للأقصى وسط حملة اعتقالات بحق موظفي المسجد والمرابطين فيه وإبعادهم خارج البلدة القديمه وفرض إغلاق مشدد حول المسجد والقدس المحتلة وباقي مدن الضفة لصالح عربدة الجماعات اليهوديه المتطرفة...

كالعادة يستغل الاحتلال موسم أعياده لتنفيذ مخططه الرامي لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا.. وتقديم تسهيلات لتشجيع المستوطنين على القدوم للمدينة وتكثيف الاقتحامات، فيما تتعالى الأصوات لشد الرحال إليه لحمايتهة من دنس الغرباء وطقوسهم اللادينية واللانسانية .

التفاصيل في الفيديو المرفق....

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!