قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)": السلام مع اميركا خطأ فادح

الخميس ٠٤ أكتوبر ٢٠١٨
٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش
قائد مقر اعتبر مساعد قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" المركزي، السلام مع اميركا خطأ فادحا من شانه ان يؤدي الى الحاق ضرر بالغ بالجمهورية الاسلامية الايرانية.

العالم - ايران

وفي كلمة له خلال ملتقى التعبويين في مدينة شهر كرد، اشار العميد مرتضى صفاري الى هجوم الاستكبار الشامل على الجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف المراحل خلال الاعوام الاربعين الماضية وقال، ان العدو قد عبأ اليوم كل امكانياته كحرب الخندق لقصم ظهر الثورة.

واضاف، لقد ثبت لمسؤولينا خلال الاعوام الاربعين الماضية بانه لا يمكن الثقة بالعدو، والان حيث انكشف وجه العدو تماما ينبغي القول لبعض الافراد الذين مازالوا يتحدثون عن العلاقة مع اميركا، كفى تجارب.

ونوه الى ان الاستكبار العالمي قد استهدف جميع الدول الاسلامية واضاف، ان بعض الدول مثل الامارات والسعودية قد استسلمت امام هذه الضغوط الا ان غالبية الدول الاسلامية مثل اليمن ولبنان وسوريا قد وقفت وقاموت امام الاعداء.

واضاف العميد صفاري ، ان العدو يهدف للهيمنة علينا لذا ينبغي الوقوف امامه ولا بد من الالتفات الى هذه النقطة وهي ان العلاقة مع اميركا هي علاقة الذئب والحمل.

واعتبر مساعد قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" المركزي السلام مع اميركا بانه خطأ فادح ومن شانه ان يلحق الضرر البالغ بالجمهورية الاسلامية الايرانية.

واكد العميد صفاري بان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تحولت اليوم الى القوة الاولى في المنطقة ولا جراة للعدو للهجوم عليها، لافتا الى ان العدو لجا الى شن عمليات حرب نفسية واسعة بهدف ضرب الجمهورية الاسلامية، مؤكدا بانه علينا ان نجعل توجيهات قائد الثورة الاسلامية كلمة الفصل ولو تحركنا في المسار الصحيح فان العدو سيُهزم.

0% ...

آخرالاخبار

فنزويلا تعزز استراتيجيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات الخارجية


الصواريخ الإيرانية فرضت إخلاء مصفاة حیفا .. فيديوغرافيك


شهادة صادمة لصحفي محرر.. تعذيب واغتصاب داخل سجون الاحتلال


برنامج تجسس "إسرائيلي" يحرج روما والبابا يحذر من تقويض الديمقراطية


قوات الاحتلال تشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


الاحتلال يقصف بلدة الظهيرة جنوب لبنان


المبعوث الاميركي باراك سيحدد خطوطا حمراء لنتنياهو حول سوريا


عام علی سقوط الأسد.. أين سوريا اليوم؟


العميد نائيني: اذا اندلعت حرب، فسيواجه العدو بقوة جديدة للجمهورية الإسلامية


کيف فَقَد مهدي قانصو عينيه في جريمة البيجر؟