بعد انسحابات عالمية عديدة من المؤتمر الاستثماري..

تعديلات جديدة هامة تعلنها السعودية بسبب أزمة خاشقجي

تعديلات جديدة هامة تعلنها السعودية بسبب أزمة خاشقجي
الجمعة ١٩ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

أعلن المتحدث باسم المؤتمر الاستثمار السعودي "دافوس الصحراء" الجمعة، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن برنامج المؤتمر يسير قدما، ولكن مع إدخال بعض التعديلات.

العالم - السعودية

وأوضح المتحدث أنه سيتم مناقشة برنامج جديد للمؤتمر في وقت لاحق، وان البرنامج الجديد سيتضمن دعوة ووجود عدد من رؤساء دول من العالم العربي وأفريقيا وآسيا.

وتابع: "لكن الخطط تمضي قدما، وفق البرنامج المحدث للمؤتمر، والذي سيشمل دعوة رؤساء وقادة دول من العالم العربي وأفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى قادة الأعمال والمستثمرين والمبدعين من جميع أنحاء العالم".

يأتي الاعلان السعودي هذا بعدما واجهت السعودية انسحابات عالمية عديدة، بسبب أزمة اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، حيث أعلنت شركات كبرى عديدة انسحابها من المشاركة في المؤتمر الاستثماري السعودي، في أعقاب اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

وأعلن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشين، نيته عدم المشاركة في المؤتمر أيضا، عقب اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية، مايك بومبيو.

وما يزال جمال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قُتل، ولم تتمكن "سبوتنيك" من التحقق، بشكل مستقل، من صحة تلك التقارير.

وأثارت القضية اهتمام دول كبرى، مثل فرنسا وبريطانيا، اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأميركية التي ألمح رئيسها دونالد ترامب، إلى تصديق الرواية التركية عن السعودية، حين قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إنه يبدو أن جمال خاشقجي دخل السفارة ولم يخرج، ويبدو أن السعودية ضالعة في اختفائه.

من جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية رفضها لأي تهديدات أو محاولات للنيل منها عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، بعد واقعة اختفاء خاشقجي.

وقال مصدر من الخارجية السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس": "تؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة" حسب تعبيره.