العالم - ايران
وقال محمد حسني نجاد في تصریح له خلال اجتماع اللجنة الثالثة للجمعیة العامة للامم المتحدة في نیویورك، ردا على تقریر المقرر الخاص حول حقوق الانسان في ایران، ان التاریح ولو في صمت، الا انه یسجل بالتاكید الجرائم المستمرة لحماة حقوق الانسان الكاذبین.
واضاف، ان شرعیة وامن ایران مستلهمان من صوت الشعب وان الاجواء الدیمقراطیة والنشطة السائدة في البلاد تؤكد هذه القضیة، اذ ان ادارة البلاد على اساس صنادیق الاقتراع ورای الشعب قد افضت الى عملیة دیمقراطیة وسلمیة.
واكد بان الشعب الایراني لیس بحاجة الى توصیات من مزیفین ارتكبوا اشد انتهاكات حقوق الانسان في التاریخ واضاف، انه وفي اطار جهود الایرانیین المشتركة للرقي بمكانة حقوق الانسان لا مكان للاعبین الاجانب اولئك الذین لا یهدفون الى التقدم بحقوق الانسان في الواقع.
وتابع مندوب ایران، ان الدول التي فشلت تماما في تحقیق حقوق الانسان في مجتمعاتها، دول طافحة مجتمعاتها بالعنصریة والتعذیب ومناهضة الاجنبي والتخویف من الاسلام، لا مصداقیة اخلاقیة لها لابداء الراي حول دولة تسعى حقا للارتقاء بحقوق الانسان.
وتساءل، انه من لا یعلم بسیاسات الغرب الهجومیة والهدامة ضد ایران؟ من الذي لا یعلم نهج الحكومة الامیركیة الانتقائي والمضر والخاطئ تجاه حقوق الانسان في العالم كله.