هذا ما قاله بن علوي عن زيارة نتنياهو للسلطنة

هذا ما قاله بن علوي عن زيارة نتنياهو للسلطنة
الجمعة ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

قال يوسف بن علوي الوزير العُماني المسؤول عن الشؤون الخارجية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبدى رغبةً في أن يزور السلطنة، وأن يعرض على السلطان قابوس بن سعيد، رؤيته “لما يُصلح حال الشرق الأوسط وبالأخص الخلاف الفلسطيني – الإسرائيلي”، وهذا هو سبب زيارته للسلطنة كما تحدث في لقاءٍ مع قناة “الجزيرة” مساء الجمعة.

العالم - سلطنة عمان

وأضاف أن هناك "قدر من الرغبة بين الطرفين الاسرائيلي و الفلسطيني، للتحرك من جديد في المفاوضات بينهما، لكي يحققا لشعبيهما الاستقرار" بحسب الوزير العُمانيّ.

وعن توقيت الزيارة، قال بن علوي إنه لا غرابة في التوقيت، مشدداً على أن الزيارة جاءت في إطارها الثنائي.

وعبّر بن علوي عن رؤية وتطلع السلطنة، لإيجاد حلّ للقضية الفلسطينية، وأن يحصل الفلسطينيون على دولتهم المستقلة، و"أن يتعايشوا مع الشعب الإسرائيلي، وأن يبدأوا رحلةً جديدةً من أجل المستقبل ودعم الدولة الفلسطينية"، وهو ما يتوجب على دول العالم أن تدفع باتجاهه.

وقال الوزير العمانيّ إنّ بلاده ليست وسيطاً في كثيرٍ من القضايا التي تتدخل فيها، إنّما تلعب دور "المُيسّر" لكثير من الحالات التي قد تساعد في اقناع الاطراف المتعارضة للوصول الى اتفاق.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الوزير بن علوي، إنّ عُمان تؤكد على أن الوسيط الذي يلعب دوراً في هذه القضية، هي الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى وجه الخصوص الرئيس دونالد ترامب.

ومساء الجمعة، قال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، إن نتنياهو، وزوجته اختتما، زيارة رسمية لسلطنة عُمان.

وأضاف تصريح صادر عن المكتب:" وجّه السلطان قابوس دعوة إلى رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته للقيام بهذه الزيارة في ختام اتصالات مطولة أجريت بين البلدين".

وأضاف:” إن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى عُمان تشكل أول لقاء رسمي يعقد في هذا المستوى منذ عام 1996″، في إشارة إلى توقيع اتفاقية فتح مكاتب تمثيل تجاري، تمت في ذلك العام.

وشارك في الزيارة كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار رئيس الوزراء لشؤون ما يسمى بالأمن القومي ورئيس هيئة ما يسمى بالأمن القومي مائير بن شبات ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت.