فضيحة خاشقجي تغير افكار السعودية!..

بعد غزل ولي العهد.. قطر تطلب اعتذارا علنيا

الأحد ٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش
بعد غزل ولي العهد.. قطر تطلب اعتذارا علنيا قال وزير الدفاع القطري خالد بن حمد العطية السبت، إن وقوف تركيا بجانب الدوحة كان أول العوامل الخارجية التي أفشلت الحصار بالدرجة الأولى.

العالم - قطر

وجاءت تصريحات العطية خلال محاضرة له في افتتاح مؤتمر "أزمة الخليج (الفارسي) وآثارها.. مقاربات علمية" نظمه مركز "ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية" بجامعة قطر.

وأوضح الوزير القطري أن فشل الحصار "في إشارة إلى مقاطعة السعودية والامارات و البحرين بالاضافة الى مصر للدوحة"، يعود لعاملين "داخلي وخارجي"، وأن "الداخلي يتمثل في لحمة الشعب القطري ووقوفه خلف القيادة"، أما العامل الخارجي، فيتمثل في وقوف تركيا مع قطر.

وجدد العطية تأكيده على أن "أي مصالحة مع دول الحصار لابد أن يسبقها اعتذار علني للشعب القطري على ما لحقه من أذى، يعقبه رفع الحصار المفروض منذ الخامس من يونيو 2017، ثم الحوار".

وتابع قائلا: "دول الحصار كانت تراهن على دعم أميركي لعمل عسكري ضد قطر، وهو زعم خاطئ لا يأخذ بعين الاعتبار طبيعة الولايات المتحدة وشكل الحكم فيها كدولة عميقة تحكمها مؤسسات متعددة".

وصرح العطية: "قطر تربطها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة ولن ننتظر أي أحد للدفاع عنا، الأتراك أشقاء والأميركان حلفاء وقطر قطعت أشواطَ كبيرة في مجالات تقنيات صناعة السلاح"، مشيرا إلى أن بلاده "قادرة على مواجهة أي اختراق لقطر في مونديال 2022، وأن العالم سيشهد أجمل مونديال في قطر".

جدير بالذكر أن كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في 5 يونيو 2017، العلاقات مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟