إعادة الإعمار… المعركة الأخيرة في سوريا

الجمعة ٠٢ نوفمبر ٢٠١٨
٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش
إعادة الإعمار… المعركة الأخيرة في سوريا قال مستشار مجلس الوزراء السوري عبد القادرعزوز أن سوريا ترفض أية شروط سياسية للدول المانحة، ولا يمكن أن تقبل بمشاركة أية دولة أو طرف ساهم في استنزاف سوريا، ولعب دوراً في الجرائم التي ارتكبت ضد السوريين.

العالم-سوريا

وأضاف في مقابلة ضمن برنامج “بانوراما” أنه:

سيكون لحلفاء سوريا الأولوية في إعادة الإعمار، خاصة في عملية تمويل مشاريع القطاعات الاستخراجية والطاقوية، ولا سيما الأصدقاء الروس والإيرانيين، ولكل من وقف بإخلاص إلى جانب سوريا خلال الحرب.

وشدد على أن سوريا تملك العامل البشري المطلوب لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يجعل الكلف المالية أقل.

وفيما يخص العامل المالي لفت عزوز إلى وجود هذه الإمكانيات، رغم وجود كثير من رؤوس أموال السورية خارج القطر.

 

ورداً على سؤال قال:

إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة يتحملان المسؤولية في ملف التعويضات، ما يستلزم استحداث صندوق دولي، لإعادة الإعمار، عبر التنسيق السيادي مع الحكومة السورية.

وعلى خط أخر، وفي إطار التحضيرات لإطلاق عملية إعادة الإعمار، قال وزير النقل السوري علي حمود، إن بلاده تخطط لإصلاح خطى السكك الحديدية من حمص إلى دمشق ومن حمص إلى حلب خلال العام 2019، وأن دمشق تعول على الدعم الروسى فى هذا الصدد.

وأعلن حمود توقيع اتفاق لإنشاء خط بحرى بين مرفأى “طرطوس” السوري و”نوفوروسيسك” الروسي، مشيرا إلى أن هناك عملا لإنشاء خطوط بحرية وجوية أخرى مع شبه جزيرة القرم.

والجدير بالذكر أن روسيا قد دعت في وقت سابق القوى العظمى إلى مساعدة سوريا في إنعاش اقتصادها وعودة النازحين، وإلى رفع العقوبات الأحادية المفروضة عليها.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!