شاهد.. باراك أوباما يعود لحلبة التنافس مع دونالد ترامب

الأحد ٠٤ نوفمبر ٢٠١٨ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

قبل يومين من انتخابات نصفيّة يأمل الحزب الجمهوري فيها إحكام سيطرته على الكونجرس والسياسة الأمريكية، يواصل الرئيس الاميركي دونالد ترامب حملته سعيا للحفاظ على الأغلبية الجمهورية في الكونغرس، ليجد نفسه في مواجهة سلفه باراك أوباما بشكل خاص الذي تجند بدوره لحشد الدعم لحزبه الديموقراطي.

العالمالأميرکيتان

وقال ترامب:"فكروا في ما فعلناه؛ نحن الحركة السياسية الأكثر نجاحا في تاريخ بلدنا. فلنحافظ على عظمة أمريكا كما كانت".

اوباما انتقد ترامب وقال ان ارسال تعزيزات عسكرية تضم ألاف الجنود الی الحدود مع المكزيك ما هو الا مناورة سياسية.

وقال اوباما:"فجأة يقول لكم ان أكبر تهديد تواجهه أمريكا هو بعض اللاجئين الفقراء علی بعد أميال سيراً علی الاقدام ومعهم أطفالهم".

ويدفع الحزب الديمقراطي بألف ومائة وثمانية وثمانين مرشحا بينما ينافس الحزب الجمهوري بـالف وستة وثلاثين مرشحا، فيما ينتمي باقي المرشحين، والبالغ عددهم اربعمائة وثلاثة وثلاثين إلى أحزاب أخرى أو مستقلون. وتبدو المنافسة على اشدها بين الحزبين في ولايات فلوريدا، جورجيا، ماين، أوهايو، ايوا، نيفادا، ألاسكا وكانساس.

وضمن اربعمائة وخمسة وثلاثين مقعدا في مجلس النواب التي سيتم تجديدها لعامين، ينحصر التنافس في ستين دائرة في حين ان باقي الدوائر شبه مضمونة لهذا الطرف او ذاك. اما في مجلس الشيوخ فان التنافس يدور على خمسة وثلاثين من مائة مقعد لولاية من ست سنوات، ومن المصادفات أن هذه المقاعد الخمسة وثلاثين توجد بمعظمها في ولايات محافظة ما يعقد على الديموقراطيين سعيهم لاختراقها.

وسيحدد هذا الموعد الانتخابي الاول منذ الانتخابات الرئاسية عام الفين وستة عشر من سيسيطر على غرفتي الكونغرس حتى الانتخابات الرئاسية عام الفين وعشرين والتي لا يخفي ترامب نيته الترشح لها.