العالم - ايران
وجاء في جانب من رسالة وجهها اللواء جعفري الاربعاء الى ملتقى "المجاهدون فی الغربة" الدولي المنعقد في جامعة دامغان بمحافظة سمنان شمال شرق ایران، ان هذا التكريم هو للمكانة الشامخة لمشاهير اصبح نهجهم مروّجا لحركة وخطاب كان امنية للانبياء والاولياء على مدى التاريخ، خطاب يمضي بعمقه الاستراتيجي والحاسم بالامة الاسلامية نحو بوابة الحضارة الاسلامية الحديثة.
واضاف، ان هذه النهضة العظیمة المبنیة على الایمان والمقاومة والجهاد بتغلبها على قوى الهیمنة في الجاهلیة الثانیة تتجه لتحطیم الخنادق المهترئة لنماردة وفراعنة 'نظام الهیمنة والشبكة الصهیونیة' وتحقیق هدف 'انقاذ المحرومین والمستضعفین من العبودیة الحدیثة'.
وتابع، ان تاریخ المسلمین الشیعة الزاخر بالفخر محلّى دوما باسم وذكرى رجال عظام صانعين للملاحم لم یفكروا سوى باعتلاء الاسلام المحمدي الاصیل وقد وهبوا قلوبهم وارواحهم فداء في امتداد خط عاشوراء لحقیقة الاسلام والجهاد ورفع رایة المقاومة والصمود.
وتابع اللواء جعفري، ان هذا الامر هو ثمرة لتضحیات وجهود شهداء شامخین من المقاومة من امثال مغنیة وحججي وصمود وصلابة مناضلین شجعان من امثال الشيخ الجلیل زكزاكي والاف اخرین من المجاهدین في سبیل الله الذین جعلوا الاسلام الثوري الیوم على مدار الفضیلة والاقتدار في اطار هندسة النظام العالمي، رجال بواسل رفعوا شعار الجهاد والشهادة ولم تستطع القیود والحواجز الافتراضیة والحدود الجغرافیة في منعهم من انجاز رسالتهم التاریخیة والكبرى.
يذكر ان ملتقى "المجاهدون في الغربة" الدولي عقد في جامعة دامغان بمحافظة سمنان شمال شرق ايران بحضور العديد من المسؤولين المدنيين والعسكريين في البلاد ومفكرين وعلماء من 28 دولة اسلامية واسر شهداء من ايران وعدد من الدول الاخرى.