غياهب الكيان: الدمبلة التي فقئت بوجه نتنياهو..!!

السبت ١٠ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

لا تكاد جرائم التحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب تنتهي، فالمجتمع الصهيوني يأن تحت وطأة هذه الظاهرة التي تطال حتى سياسيين.

نبدأ مع رأس السلطة في كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يتستر على الناطق باسمه متهماً بالتحرش بأكثر من 14 امرأة.

واكد المختص بالشأن الاسرائيلي حسن حجازي، ان التحرش الجنسي هي جزء من ممارسات الطبقة السياسية وقادة الاحتلال الاسرائيلي الذي يعتبرون لهم انه مباح لهم وممارسة ةفعل كل شي حيال من هم تحت امرتهم من لا حول لهم ولا قوة، في مواجهة سلطتهم.

وقال حجازي: ان المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية، هذا المسؤول قد كشفت الكثير من الممارسات التي قام بها ضد بعض الموظفات اللاتي لديهن صلة بشكل او بآخر في رفاق عمله، لكن هذه المسألة لم تمنعه عن التمادي بشكل واسع بالتحرش الجنسي على اعتبار انه خاضع لسلطة سياسية توفر له ما الغطاء والحماية.

واوضح المختص بالشأن الاسرائيلي، ان هذه المشكلة يعاني منها المستوى السياسي الذي كشفت الكثير من الفضائح التي طالت رئيس دولة وبعض الوزراء الذين ارتبكوا هذه المخالفات.

واعتبر حجازي، ان مسألة السلطة والقوى التي توفرها السلطة لهؤلاء المسؤولين تتيح لهم القيام بهذا النوع من الافعال في ظل غياب الرادع الاخلاقي والديني لهؤلاء، على اعتبار ان الطبقة السياسية بشكل عام هي طبقة فاسدة لا تفوت اي فرصة من اجل ان تقوم بممارسة وفعل الكثير من الامور المخالفة للقانون، ولا تراعي حرمة الموظفين ولا الاشخاص الاخرين، وهي تعتبرهم اشخاص يجوز ان يستغلوا او تمارس الاعتداءات الجنسية بحقهم.

مزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

 

تصنيف :