سوريا ولبنان موضوع مباحثات نتنياهو وبوتين وماکرون

الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٨
٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش
سوريا ولبنان موضوع مباحثات نتنياهو وبوتين وماکرون العالم- خبر واعرابه

الخبر: 
لم تنشر وسائل الاعلام خبرا عن مضمون مباحثات بوتين ونتنياهو في باريس، لکن اصرار نتنیاهو علی عقد هذا اللقاء یدل علی ان موضوع سوريا والتواجد الايراني في هذا البلد هما اهم ما تناوله الجانبان في هذه المفاوضات الثنائية. وفي الوقت نفسه یتوقع البعض بان مسألة صواريخ "حزب الله" الموجهة بدقة هي المسألة المحورية التي تناولها ماکرون ونتنياهو.

التحلیل: رغم ان المصادر الصهیونية اعلنت قبل ايام عن عدم عقد لقاء لنتنياهو لکن هذا اللقاء تم دون ان يُنشر شيء من مضمونه.  وهذا اللقاء اعتبره نتنياهو ممتازا وعمليا وبالغ الاهمية اذ کان دائم القلق طوال هذه المدة من الانتقام الروسي على اسقاط طائرته سوريا. 

ویبدو ان الحديث عن تخفيف الضغوط الروسية الناتجة عن تزويد سوريا بمنظومة اس 300 والتي قيدت بشدة قدرات "اسرائيل" علی قصف سوريا، الی جانب المحاولة الاسرائيلية لطرد ايران من سوريا قد شکل اهم مواضيع اللقاء الذي جرى بین نتنياهو و بوتين، تلك المواضيع التي ووجهت من قبل بالرد الروسي المخالف.  

ان الهواجس الاسرائيلية من صواريخ حزب الله الموجهة بدقة بامکانها ان تشکل موضوعا للبحث بين نتنياهو و ماکرون يوم الاثنين، لکن بما ان ميشال عون وجبران باسيل ابطلا من قبل، مزاعم نتنیاهو حول کشفه مواقع ومنصات هذه الصواریخ (کما زعم في خطابه في منظمة الامم المتحدة) فيبدو ان نتنياهو في هذا اللقاء سيبحث موضوع سوريا و ما يصفه بالتهديد الایراني وحزب الله لاسرائيل.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟