هنية: قرار الإدارة الأميركية بشأن العاروري عدوان صارخ

هنية: قرار الإدارة الأميركية بشأن العاروري عدوان صارخ
الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: إن قرار واشنطن وضع القيادي صالح العاروري على قوائم ما تسميه "الإرهاب" يمثل عدوانا صارخا على شعبنا وقياداته الأمينة، واستخفافا بحقنا المكفول في التحرر من الاحتلال والعودة الى الوطن.

العالم - فلسطين المحتلة

وأضاف هنية، في تصريحٍ له مساء الأربعاء: "في الوقت الذي كان فيه الاحتلال يرتكب الجرائم ويقصف المباني السكنية والمقرات المدنية في قطاع غزة وينتهك كل العهود والمواثيق الدولية والأممية أصدرت الإدارة الأمريكية قرارًا بوضع الأخ المجاهد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة على قوائم ما تسميه "الإرهاب"، ورصد مكافأة مالية لمن يدلي معلومات عنه" .

وشدد على أن هذه الرعونة والانحياز للكيان الغاصب تندرج في سياق السياسة الأمريكية التي اعتدت على حقنا في القدس والعودة والدولة، وتمثل استخفافا بإرادة شعبنا وحركتنا في اختيار قياداتها المتمسكة بالحقوق والثوابت حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.

ونبه إلى أن هذا القرار دليل على مكانة الشيخ صالح القيادية والرمزية، ومدى انزعاج الاحتلال من أدواره الوطنية وصلابة مواقفه تجاه قضايا وحقوق شعبنا، وتأثيره السياسي والوطني سواء داخل الضفة أو في سجون الاحتلال أو في كل مكان ينتقل إليه يجعل من فلسطين والقدس وغزة والضفة وأماكن اللجوء أولوية في عمله ونضاله وجهاده.

وأكد أن هذا الإعلان الظالم من الولايات المتحدة والتوصيفات الباطلة التي أصدرتها إضافة إلى ما رافقها أو ما سبق من إعلانات ضمت قادة آخرين من حركتنا المجاهدة أو غيرها من قوى المقاومة الوطنية الفلسطينية أو قوى المقاومة في المنطقة لن تثنينا عن المضي في مشروع المقاومة والتحرير أو تمثيل شعبنا وحركتنا ومواصلة أدوارنا القيادية والعمل على تحرير أرضنا واستعادة حقوق شعبنا.

وختم بقوله: "كلي ثقة بأخي المجاهد أبي محمد ومضيه في تحمل مسؤولياته القيادية داخل الحركة وفي مشروع المقاومة والتحرير والعودة، ولن تثنيه هذه اللوائح الآثمة عن السير بكل عزيمة وإصرار في الطريق نحو القدس وفلسطين".

وأعلنت الولايات المتحدة - اول من أمس الثلاثاء- رصد مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، والقياديين في حزب الله: خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي، ووضعتهم على قوائم ما يسمى "الإرهاب".