5 أسباب ترجح كفة ميسي للفوز بالكرة الذهبية

5 أسباب ترجح كفة ميسي للفوز بالكرة الذهبية
الأربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

نشر موقع سبورتس كيدا تقريرا، تطرق من خلاله إلى الأسباب التي تجعل أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي مرشحا بقوة للفوز بجائزة الكرة الذهبية للموسم الحالي.

العالم- منوعات

وقال الموقع، إن ليونيل ميسي يعد من بين أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية للمرة السادسة في تاريخه. وفي حال نجح اللاعب الأرجنتيني بالظفر بهذه الجائزة، فإنه سينهي بذلك سيطرة رونالدو على الجائزة خلال السنتين الأخيرتين. وعلى الرغم من المنافسة الشديدة من كيليان مبابي وأنطوان جريزمان وكريستيانو رونالدو، يوجد العديد من الأسباب التي ترجح كفة الأرجنتيني على حساب منافسيه.

وأضاف الموقع، في حديثه عن السبب الأول، أن جائزة الكرة الذهبية منحت خلال العقد الماضي إلى لاعب يلعب في الدوري الإسباني. وكان آخر لاعب يلعب في دوري مختلف يفوز بالجائزة هو ريكاردو كاكا في سنة 2007. وبما أن ميسي يعتبر أفضل لاعب في أفضل دوري في العالم، فإن هذا الأمر يجعله مرشحا قويا للظفر باللقب خلال هذه السنة.

وأورد الموقع، ثانيا، أن ريال مدريد قدم أسوأ بداية له على الإطلاق خلال الموسم الحالي، ما أدى إلى إقالة المدرب جولين لوبيتيجي بعد 14 مباراة فقط. وقد تؤثر هذه البداية السيئة على حظوظ رافائيل فاران ولوكا مودريتش، اللذين يعتبران مرشحين بارزين للفوز بالكرة الذهبية لهذه السنة. فعلى سبيل المثال، تحصل مودريتش على جائزة الفيفا لأفضل لاعب خلال السنة الحالية في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أنه لم يقدم أداء جيدا بين صفوف النادي الملكي منذ ذلك الحين.

وأفاد الموقع، ثالثا، بأن ميسي، الفائز بالكرة الذهبية في خمس مناسبات، فاز بالكرة الذهبية في مناسبة واحدة خلال السنوات الخمس الأخيرة، بعد أن أقصاه رونالدو بسبب الأداء الرائع الذي قدمه خلال هذه الفترة. وقد تكون سنة 2018 الفرصة الأخيرة لليونيل للفوز بالجائزة، بسبب تألق العديد من النجوم الشبان، على غرار كيليان مبابي ونيمار.

ونوه الموقع، رابعا، بأنه على الرغم من أنه من المفترض منح جائزة الكرة الذهبية إلى اللاعب الذي يقدم أفضل أداء فردي على مدار موسم كامل، إلا أن الجائزة تقدم في الواقع إلى اللاعب الأكثر تأثيرًا خلال الأشهر الأخيرة من السنة، وهذه هي الفترة التي قدم فيها ميسي أداء مبهرا. وسجل اللاعب الأرجنتيني 14 هدفاً في 13 مباراة فقط، بما في ذلك إحرازه لحوالي خمسة أهداف في مباراتين فقط في دوري أبطال أوروبا. وبالتالي، من المحتمل أن يصوت الناخبون إلى ميسي استنادًا إلى أدائه خلال مبارياته الأخيرة، بعيدا عن الأداء المتواضع الذي قدمه في كأس العالم في روسيا سنة 2018.

وأشار الموقع، خامسا، إلى أن كريستيانو رونالدو انتقل إلى يوفنتوس بعد عشر سنوات من العطاء بين صفوف ريال مدريد، بسبب رغبته الشديدة في تحدي نفسه في دوري جديد. وكان هذا القرار شجاعا من اللاعب البرتغالي، لكنه خسر بريقه الذي كان يتميز به كلاعب في نادي ريال مدريد. ويواجه المهاجم البرتغالي تحديات صعبة في الحفاظ على معدل تسجيله المعتاد، خاصة أن أندية الدوري الإيطالي تتبع أسلوبا دفاعيا أكثر بكثير من نظرائهم في الدوري الإسباني.

وفي الختام، أوضح الموقع أن رونالدو تمكن من تسجيل تسعة أهداف فقط خلال 15 مباراة لعبها لصالح نادي السيدة العجوز، كما أنه اكتفى بهدف يتيم في دوري أبطال أوروبا. وبالتالي، لا يمكن مقارنة أرقام رونالدو في بدايته في الدوري الإيطالي بأداء ميسي الرائع في الفترة الحالية. وبما أن آخر لاعب يفوز بالكرة الذهبية أثناء لعبه في الدوري الإيطالي كان كاكا سنة 2007، قد تضع هذه المعطيات اللاعب الأرجنتيني على رأس قائمة المرشحين للظفر بهذه الجائزة.

كلمات دليلية :