لماذا حلفاء ترامب يصبحون اعداء للصحافة الاميركية؟

لماذا حلفاء ترامب يصبحون اعداء للصحافة الاميركية؟
الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨ - ١١:٣١ بتوقيت غرينتش

تحت عنوان "لماذا كل حليف لترامب بات عدواً للإعلام الأميركي" بررت قناة العربية في خبر لها معاداة الصحافة لكل حليف للرئيس دونالد ترامب.

العالم - السعودية 

وقالت قناة العربية انه منذ "توليه الرئاسة في أميركا لم يكن دونالد ترامب يوماً صديقاً للإعلام" واشارت بان "المواجهة بين الرئيس والإعلام الأميركي تصاعدت" حتى وصلت الى مستوى "عداء متبادل وحرب تكسير عظام"

واضافت العربية "في المقابل.. أطلقت أكثر من 300 وسيلة إعلام أميركية حملة واسعة ضد ترامب ردا على اتهام الرئيس للإعلام بالتضليل ونشر الأخبار الكاذبة"واعتبرت القناة انه "في ساحة المعركة المعادلة بسيطة فكل حليف لترامب بات عدواً لوسائل الإعلام المعادية له".

واستخلصت القناة الى "وضع السعودية تحت المجهر كل الوقت في الإعلام الأميركي، جزء من المواجهة مع ترامب". واستنتجت القناة "إذن، البحث في أبعاد المعركة بين الإعلام الأميركي وترامب يمكن أن يفسر، ولو جزئيا، خطاب الإعلام الأميركي إزاء السعودية، الذي بلغ ذروة تصعيده في قضية جمال خاشقجي"

محاولة قناة العربية التغطية على جريمة بحجم قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بالمنشار هي بلا شك محاولة فاشلة، لان وسائل الاعلام الاميركية هي لاتنتقد الرئيس ترامب على موقفه من قضية خاشقجي لمجرد العداء معه بل لديها من الدلائل القاطعة بشأن تورط ولي العهد السعودي في هذه الجريمة، وحتى الرئيس الاميركي نفسه لم ينف تورط ابن سلمان واصدار اوامر قتل خاشقجي بل برر دعمه للسعودية للاموال التي تدفعها لواشنطن ودورها في تخفيض قيمة النفط.