صوتك لمن- تغطية خاصة للانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين

الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

سياسة الاقصاء والالغاء التي يتبعها النظام البحريني في الانتخابات البرلمانية تهدف عادة لتشكيل مجلس نيابي صوري يناسب النظام، وانطلاقا من هذه الذهنية ،سيمنع اعضاء الجمعيات السياسية المحلولة من الترشح لهذه الانتخابات وبالتالي ترسيخ ديكتاتورية النظام دون وجود اي علاقة للتمثيل الشعبي لا من قريب ولا من بعيد بحسب مراقبين .

الاعلامي والناشط السياسي الاستاذ حسن قنبر قال بأن السلطات البحرينية تعلم مدى تأثير المعارضة ويعلم بأنها لن توقع على صك العبودية بل تسير على طريق تحقيق حريتها ،ولذلك تم ابعدهم سياسيا ومعهم الالاف من المواطنين وهنا لا معنى للديموقراطية التي يتحدث عنها النظام وعن وجود شركاء في القرار .
وتابع قنبر بأن المعارضة القت الحجة على كل من يتحدث عما سمي  بالمشروع الاصلاحي الذي انطلق في البحرين عام 2001 وبحسب دستور صدر بإدارة فردية عام 2002 ، المعارضة قاطعت الانتخابات عام 2002 ، منددا بالدعوات لتجريد المواطنين من مواطنتهم والتي حملت بعدا امنيا باسم "الواجب الوطني" ومنتقدا في الوقت نفسه الصلاحيات الكبيرة التي قدمها النظام للقطاع العسكري وتسليط المؤسسة العسكرية على رقاب المواطنين.
وتحدث الاعلامي البحريني ايضا عن موقف جمعية مراقبة حقوق الانسان في البحرين ورئيسها الذي يعتبر اداة في الديوان الملكي ومواقفها التي تدل على وجود تناقض لدى ادوات السلطة.
وتوقع قنبر ان لا تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين 10 % ، وبحسب المعلومات فإن النظام البحريني قام بفرز المرشحين وتم اقصاء مجموعة كبيرة منهم ما يدل على وجود انتقائية في الترشيح للنتخابات.
وأضاف قنبر بأن النظام كان يسعى لايصال مجموعة معينة من المرشحين واجبار البعض على الانسحاب ،مستغربا في الوقت نفسه من الحماس الذي انطفأ لدى من انسحب من سباق الترشح .
وذكر الاعلامي البحريني بما جرى عام 2014 وترهيب المواطنين وتشديد القبضة الامنية ومحاربة الكلمة والتي كان احد ضحاياها الشيخ علي سلمان والذي تم اعتقاله بعد الانتخابات الصورية في ذاك العام.
ضيف الحلقة الاستاذ حسن قنبر اعلامي وناشط سياسي والمتحدث باسم العريضة الشعبية.
البقية في الفيديو التالي.....

تصنيف :