ترامب يهدد بإغلاق كامل الحدود مع المكسيك وبوقف التبادلات التجارية

الجمعة ٢٣ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديد بإغلاق الحدود المكسيكية الأميريكة..تدريبات عسكرية اميركية اجراها الجيش على الحدود مستعرضا قواته واسلحته..وتزامن ذلك مع تظاهر مئات المهاجرين الذين واصلوا مطالبتهم باللجوء بعد ترك مخيمهم في تيخوانا المكسيكية.

العالم - خاص بالعالم 

توتر متصاعد تشهده الحدود المكسيكية الأميركية ..وما يزيد الطين بلة تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتواصلة تجاه المكسيك والمهاجرين معا.. فلم يفوت ترامب فرصة احتفاله بعيد الشكر والذي يعد عطلة رسمية في بلاده  حتى هدد هذه المرة بإغلاق كامل الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ليس امام المهاجرين فحسب بل أمام التبادلات التجارية ايضا..

واكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب :" إذا وصلنا إلى مرحلة نفقد فيها السيطرة أو وقعت أعمال عنف فسنغلق كامل الحدود ولن يكون في وسع المكسيك بيع سياراتها في الولايات المتحدة".

واثر تصريحات ترامب تظاهر مئات المهاجرين من دول أميركا الوسطى على الحدود المكسيكية مؤكدين انهم فروا من بلادهم طلبا للعمل وليس الحرب..واثناء تجمع المهاجرين تم اغلاق معبر سان يسيدرو لفترة وجيزة بسبب تنفيذ الجيش الأمريكي ما اسماه تدريبا عسكريا واسع النطاق على السرعة العملانية وشمل هذا التدريب اطلاق اسهم نارية تطلق دخانا كثيفا ورائحة قوية فضلا عن استعراض المروحيات ومئات الجنود ورجال الشرطة المدججين بالسلاح الذين اصطفوا أمام الجانب المكسيكي من الحدود.

وقال  خوان كارلوس كاستيلانوس، مهاجر من هندوراس :طاننا في غاية اليأس. لقد أمطرت السماء فجرًا وكان على الجميع أن يهرب ويجري لأننا لا نملك مكانا يأوينا نريد الوصول إلى الجسر علهم ينظرون لأمرنا ".
اما كارلوس رودريجيز، مهاجر من هندوراس فقال :"أعتقد أن هذا هو أفضل يوم للقافلة للذهاب للتظاهر في الجسر الحدودي..نريد طلب اللجوء لماذا لا يدعونا نذهب واحد تلو الآخر للحصول عليه ".

هذا و غادر المهاجرون وبينهم نساء وأطفال مركز الإيواء الذي اقامته السلطات المكسيكية في ملعب رياضي مفتوح بعد ان بللت الأمطار فرشهم وأمتعتهم. وتوجهوا إلى جسر "إل شابارال" الواقع قرب نقطة الدخول إلى كاليفورنيا حيث اقاموا مخيما جديدا..علهم يجدون ضالتهم. يذكر ان غالبية المهاجرين فروا بسبب الفقر والاضرابات في المثلث الشمالي بأميركا الوسطى السلفادور وغواتيمالا وهندوراس حيث تعد جرائم القتل من الأعلى في العالم وسط ارتفاع أعمال العنف التي تقوم بها العصابات.