ضيف وحوار - مؤتمر الوحدة الإسلامية.. القدس محور وحدة الأمة

الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش

تناولت هذه الحلقة من برنامج "ضيف وحوار" مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي عقد في طهران، واهميته وتأثيره في الواقع العربي والإسلامي.

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية، قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي، في برنامج "ضيف وحوار" أن هذا المؤتمر هو رقم 32 الذي يقيمه مجمع التقريب بين المذاهب برعاية الجمهورية الإسلامية، وهو بحد ذاته انجاز كبير ان تدعو ايران الى مثل هذه المجمعات التقريبية والوحدوية.

وأضاف البغدادي: يجب ان نميز بين الوحدة الإسلامية وبين التقريب بين المذاهب، لأن التقريب بين المذاهب عنوانه الفقه، ويكون مختصا بعلماء المذاهب، اما الوحدة الإسلامية عنوانها لم الشمل وجمع المشاعر، مشاعر وحدة المسلمين، هذه عنوانها القضية الفلسطينية والدفاع عن الاوطان والمقاومة والعمل المسلح والاعياد والحج وما شاكل.

وتابع: هذا المؤتمر لا شك ولا ريب هو واحد من المحطات الاساسية في عملية دعوة المسلمين الى التقارب، ويحمل نفس العنوانين، عنوان وحدة المسلمين وعنوان التقريب بين المذاهب، وبالتالي نحن نحتاج لمثل هذا العنوان في كل بلد، لكن مع الاسف بعض البلاد الإسلامية وخصوصا العربية منها، يوجد لديها اطر وحدوية أو عناوين، ولكنها تقول شيء وتعمل شيئا آخر، يعني هي تنادي بالوحدة وتعمل ضدها، تقيم وتنشئ مؤسسات وحدوية وتقريبية ولكنها لا تنتج الا التباعد لان المسؤولين فيها لم يكن هناك انسجام بين اقوالهم وبين افعالهم، على عكس ايران، المسؤول في ايران منسجم مع نفسه، وعندما يقول شيئا يعتقد به، ما يقوله في السر يلتزم به في العلن.

واردف قائلا: المشروع التقريبي او الوحدوي بين المسلمين عند الجمهورية الإسلامية لم يكن مشروع مجاملات او تكاذب او تقطيع للوقت، بقدر ما كان هو حقيقة صادقة تريد ايران كدولة اسلامية ان تعبر من خلال هذه العناوين بالمسلمين الى الوحدة الحقيقية من اجل ان تطرد عملية التكفير، لان نحن عندما لا ندعو الى الحوار بين المذاهب حكما سوف نذهب الى التكفير، وعندما نذهب الى التكفير يعني ذهبنا الى التقاتل.

وصرح البغدادي: عندما اعود الى سنة 1947 لدار التقريب في القاهرة التي اقامها الشيخ القمي وكان ذلك بإشارة من الإمام عبد الحسين شرف الدين واصبح هناك تعاون انتج تقارب حقيقي، انتج فتوى من شيخ الازهر بجواز ان يتعبد المسلم بأي مذهب من مذاهب المسلمين عندما يقتنع به، وهذه الفتوى ازاحت التكفير من عقول الآخرين...

 

للمزيد تابعوا البرنامج كاملا في الفيديو المرفق.

كلمات دليلية :