ضيف وحوار: العالم الاسلامي والعربي يتعرض لهجوم بسبب هذه القضية؟

الثلاثاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

تناولت هذه الحلقة من برنامج "ضيف وحوار" تغطية خاصة لمؤتمر الوحدة الإسلامية 32 الذي عقد في العاصمة الايرانية طهران، واهميته واهداف هذا المؤتمر في مواجهة حركة التطبيع التي تقوم بها بعض البلدان العربية والاسلامية مع كيان الاحتلال الصهيوني.

في ظل غياب الاجندة التنفيذية لهذا المؤتمر، على ماذا يعول المؤتمرون لتنفيذ توصيات هذا المؤتمر؟ وما هي اهم التحديات التي يجب ان يواجهها هذا المؤتمر؟

اكد جواد العناني نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية سابق في الاردن في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية، ضيف البرنامج، ان العالم الاسلامي يمر الان بظروف صعبة جداً في القرن الاخير الحالي حيث يتعرض لحملة دولية شرسة، مشيراً الى ان الاسلام في خطر ويهاجم وكذلك الدول الاسلامية والعربية من قبل العالم الغربي.

وقال العناني: ان المسلمين ليسوا موحدين ومتفرقين وضاعت جهودهم، علماً انهم يستطيعون كأمة اسلامية بتعداد حوالي واحد وثماني بالعشرة مليار نسمة ان يقفوا نداً كبيراً للعالم الغربي، خاصة وان هذا العالم يخاف منه ويعتقد ان عدد المسلمين سوف يصل في نهاية القرن الحالي ليصبح اكبر مكون في العالم باجمعه.

واوضح العناني، ان على الدول الاسلامية والعربية عليها ان تستفيد من هذه الفرص عبر تعظيم المشتركات وتقليل الفوارق الى اقصى درجة ممكنة فيما بينها، مشيراً الى ان مؤتمر الوحدة الاسلامية يأتي في هذا الاطار الذي لايمكن ان يكون هناك اخطر من هذه المرحلة الحالية التي تمر بها الامة الاسلامية.

وحول مدى اهمية اختيار عنوان المؤتمر "القدس محور وحدة الامة" في هذا التوقيت وما هي الاجراءات التي يجب اتخاذذها لمواجهة حركة التطبيع الكبيرة العلنية بين بعض العربية والاسلامية مع كيان الاحتلال الصهيوني، اكد العناني ان اختيار هذا العنوان في هذا الوقت بالذات دليل على اهميته الكبيرة، مضيفاً ان الذين وضعوا هذا البرنامج يعلمون تمام العلم موقع القدس من العالم الاسلامي، ويعلمون ان قضية الصراع حول القدس هي قضية حضارية كبرى لا يمكن ان تمر دون ان يقف المسلمين جميعاً امام مسؤولياتهم، كما لا يمكن ان يلقى العبء على الجانب الفلسطيني او الاردني.

واعتبر العناني قضية القدس بانها قضية كبيرة وخطيرة، ولايمكن محاربة الكيان الصهيوني فقط، وانما محاربة ايضاً العالماً الغربياالمتمثل بالولايات المتحدة التي تقف ضد العالم الاسلامي والعربي، لمحو قضية القدس.

واوضح، ان الفرقة والنزاع العربي وزرع بذور الشك بين فصائل المسلمين وبينهم مللهم المختلفة هو الذي جعل البعض يلجأ الى طلب العون ممن هم لا يريدون لهم الخير.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..