العالم - العراق
تواصل الأحزاب الكردية محادثاتها لتشكيل الحكومة الجديدة لمنطقة كردستان، الحزب الديمقراطي كان اول المبادرين في طرح اسماء مرشحيه لتولي المناصب العليا، في ظل تأكيده ان الحكومة المقبلة لن تعتمد على مشاركة جميع الاحزاب الفائزة ولن تكون حكومة الاغلبية السياسية بل هي مزيج بين رؤيتين، ولكن المؤكد ان الاتحاد الوطني سيكون الشريك الاول على الرغم من خلافاتهما المعلنة.
حركة الجيل الجديد والاتحاد الاسلامي أعلنا وبشكل رسمي اللجوء الى خيار المعارضة، بينما ممثلوا الاقليات هم في جبهة الحزب الديمقراطي منذ البداية.
ويبقى موقف حركة التغيير متأرجحا بين خياري المعارضة او المشاركة في الحكومة، خياران أحلاهما مرٌ، لاسيما بعد تجربة سيئة لهم في الكابينة الماضية عندما انتهت بحادثة شهيرة بمنع رئيس البرلمان من الدخول الى اربيل.
ومع التقارب الاخير الحاصل بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي في بغداد حول توزيع الحقائب الوزارية تتضح ملامح تشكيل حكومة منطقة كردستان، بوجه لايختلف كثيرا عن الكابينات السابقة التي يتقاسم فيها الحزبان الرئيسيان غالبية الوزارات مع مشاركة رمزية لبقية الاحزاب.