العالم - فلسطين
ووفق "واللا" العبري، فإن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الذي أخذ مكان ميري ريغب في رئاسة اللجنة، ويوفال شياينتس الذي استبدل إيليت شكيد بعضويتها صدّقا على تنفيذ هذه الأعمال ولم يشارك في التصويت الوزير دافيد أزولاي الذي طلب الاستقالة من عضوية اللجنة.
ويتعلق الإعمار بساحة الصلاة اليهودية القائمة للرجال والنساء في منطقة ما يسمى "قوس روبنسون" بحائط البراق، وذلك لمصلحة الإصلاحيين والمحافظين الأمر الذي يشكل جزءاً من قرار تبنته الحكومة عام ٢٠١٦، وبعد إلغاء اتفاقية ساحة البراق العام الماضي وجه نتنياهو تعليمات بتوسيع الساحة التي تستخدمها الطوائف غير الأرثوذكسية.
يشار إلى رفض ريغب وشكيد وأزولاي تحت طائلة ضغوط الحريديم والمتدينيين اليهود التصديق على تنفيذ هذه الأعمال وجرى استبدال الأولين بكل من نتنياهو وشتاينتس اللذين صدّقا عليها بعد استقالة أزولاي من اللجنة.