من هو الضابط السوري الذي أدب الرعب في قلوب الارهابيين؟

من هو الضابط السوري الذي أدب الرعب في قلوب الارهابيين؟
السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٧:٠٥ بتوقيت غرينتش

"أسد بابا عمرو".. "أمير الشهداء"، إنها ألقاب استحقها العقيد الشهيد "علي نظير خزام" قائد المهام الخاصة في قوات الحرس الجمهوري التابع للجيش السوري، عرف بقدرات قتالية عالية، فقد قال عنه أحد القادة العسكريين إنه في أرض المعركة يعادل دبابتين".

العالم - سوريا

"أبو حيدرة" – كما كان يحب أن يلقب بين أصدقائه تيمناً بابنه حيدرة – ولد عام 1965 في مدينة "القرداحة" بمحافظة اللاذقية، نذر نفسه للوطن فكان الأكثر رجولة، عزيمة و تصميم كما وصفه قادته ورفاق السلاح.

لمع اسمه خلال الحرب على سوريا، حيث اندفع من مدينة إلى أخرى حاملاً دمه على كفه يذود عن هذا الوطن فكانت أولى مشاركاته في الغوطة الشرقية ثم ساهم في معارك دوما، وانتقل بعدها إلى حرستا فالحجر الأسود، ثم القابون وجعل من بابا عمرو في حمص آمنة.

قال عندها جملته المشهورة "اسألوا بابا عمرو عني تعرفون من أنا"، حيث استطاع خلال 22 يوماً فقط استعادتها إلى حضن الوطن، الأمر الذي كان من أهم المحطات في حياة الشهيد فقد لقبه الناس بـ"أسد بابا عمرو" لما أظهره من بطولات عظيمة في هذا الحي.

بعدها استقر في حلب وانتهى المشوار في الجبيلية بمحافظة "دير الزور" حيث استشهد هناك في 6 تشرين الأول عام 2012 أي في ذكرى حرب اكتوبر/ تشرين التحريرية بعد أن بقي أكثر من 6 أيام في المستشفى.

حقق "علي خزام" شعبية كبيرة في المجتمع السوري وذاع صيته من خلال العمليات النوعية والدقيقة التي نفذها ومنها تحرير مقام السيدة سكينة (ع) وسط "داريا" بريف دمشق، كانت خطته تعتمد على حفر نفق يصل إلى داخل المقام والهدف منه تشكيل عنصر المفاجأة.

تصنيف :