أستاذة جامعية تطمح لهزيمة "ترامب" في الانتخابات الرئاسية 2020!

أستاذة جامعية تطمح لهزيمة
الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٩ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

أعلنت السناتور الديمقراطية إليزابيث وارن عن تأسيس لجنة استطلاعية، في خطوة تسبق حملتها الفعلية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.

العالم - الاميركيتان

وتضمن إعلان "وارين" نشرها مقطع فيديو تضمن السيرة الذاتية الخاصة بها، ورسائل للشعب الأمريكي ما يوضح أن أنها وضعت بالفعل الكثير من الاستعدادات لبدء حملتها الانتخابية، ووصفت بأنها "شعبوية ليبرالية" تطمح إلى الفوز على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.

وبحسب الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي أرون بليك، فإنه على الرغم من أن هناك مرشحين ديمقراطيين قد أبدوا رغبتهم بالفعل في الاشتراك في السباق الرئاسي منهم جون ديلاني، وجوليان كاسترو، إلا أن "وارن" هي الوحيدة التي يمكن أن تكون مرشحا يستطيع المنافسة، وربما كانت هي الوحيدة التي يمكنها الفوز كمرشح رئاسي من الحزب الديمقراطي لعام 2020.

وشبه "بليك" في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إليزابيث وارين بالسيناتور بيرني ساندرز، الذي برز في السباق الرئاسي لعام 2016، حيث إنها تطالب بتغيير الوجوه القديمة في السياسة الأمريكية، وتنتقد السياسات السيئة للشركات، وهذا من واقع عملها كأستاذة في جامعة هارفارد، حيث وضعت أسس مكتب حماية المستهلك، وتابع "بليك" أن "وارين" تمثل شكلًا من أشكال الشعبوية الليبرالية.

وأوضح "بليك" أنه لا يوجد خلاف حول التأثير الهائل للناخبين من ذوي الأصول الإفريقية في ترشيح الحزب الديمقراطي، وهذه نطقة يمكن أن تعاني منها "وارن"، مثل "ساندرز"، وبينما اعتمد الحزب الجمهوري على الناخبين البيض في السنوات الأخيرة، اتجه الحزب الديمقراطي في الاتجاه المعاكس، وفي عام 2016، كان حوالي ربع الناخبين في الانتخابات التمهيدية من الديمقراطيين من ذوي الأصول الإفريقية، وكان تفضيلهم القوي لهيلاري كلينتون سببًا كبيرًا في حصولها على الترشيح، وساندها 78 في المائة من هؤلاء الناخبين، وقد فازت فعلياً بكل ولاية ذات عدد كبير من هؤلاء الناخبين.