شاهد: مصابون بمتلازمة داون يؤسسون مخبز أونلاين بمصر !

الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٩
١٢:٣٤ بتوقيت غرينتش
أسست "ندى أحمد" مخبزا في القاهرة يديره مصابون بمتلازمة "داون"، حيث يقومون بخبز الكعك وتسويقه عبر الإنترنت.

العالم - منوعات

"البسكويت الأربعة" فكرة مشروع صغير وهو مخبز بدأ من المنزل ومكن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون من العمل، والإنتاجية والاندماج في المجتمع.

وتقول احدى الفتيات المؤسسات ان الفكرة جاءت بعد أن ملاحظة حالات الاستبعاد من العديد من قطاعات المجتمع المصري. ومر على إطلاق المشروع عام واحد، وتباع المنتجات عبر الإنترنت وفي الأسواق المحلية.

وقالت مؤسسة للمشروع، ندى أحمد:"اردت فتح مطعم للأشخاص المصابين بمتلازمة داون ، لكن أدركت أن ذلك يتطلب رأس مال ضخم. لذا بدأت بنموذج أصغر يمكن أن يعمل من المنزل والوصول إلى قاعدة عملائها عبر الإنترنت. بمجرد أن يشتهر، فإن الخطة هي فتح مطعم أو مخبز أكبر".

الفريق ينمو تدريجياً وفقاً لموارده فهم لايملكون مكانا مستقلا للعمل، ولذلك ليس لهم القدرة على تحمل المزيد من الموظفين. ولكن الهدف هو إطلاق ورش الخبز في المحافظات المصرية الأخرى. وأخذ مخبز "البسكويت الأربعة"اسمه من الفتيات الأربع الشابات اللاتي شكلن الفريق - ولكنهن الآن خمسة، بفضل إضافة الشاب يحيى.

وقالت راعية المشروع، سحر محمود وهي أم يحيی:" أريد أن يرى الناس المنتج وينتبهوا للمرضى الذين يعانون من متلازمة داون، لأنهم أطفال يعملون بجد ولديهم مهارات عالية وقادرون على التفوق في أي مجال يعملون فيه".

يتلقی المخبز جميع طلباته عبر الإنترنت أو من خلال تطبيقه. ويرسلون منتجاتهم في الجرار مربوطين بقوس ويظهرون شعارهم الخاص بالبسكويت الأربع. الفتيات اللاتي شاركن في المشروع يطمحن لفتح مطعم از مخبز كبير للأشخاص المصابين بمتلازمة داون.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!