ظريف في مقابلة مع وكالة الانباء الهندية..

ايران ترحب باستثمارات الهند في القطاعات الصناعية

الأربعاء ٠٩ يناير ٢٠١٩
٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش
ايران ترحب باستثمارات الهند في القطاعات الصناعية رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف باستثمارات الهند في قطاعات صناعة النفط والغاز و البتروكيماويات الإيرانية، مضيفا أن البلدين يجريان محادثات حول هذا الموضوع.

العالم- إيران

وخلال المقابلة التي أجرتها معه وكالة الانباء الهندية (ANI)، رحب ظريف بإستثمار الشركات الهندية في قطاع جابهار للبتروكيماويات، وقال إننا مستعدون دائماً للتفاوض مع الهند ونرحب بمقترحات الهند. مشيرا إلى أنه يمكن للهند وإيران أن تعملا معاً لتأمين مصالح شعبيهما.

وصرح ظريف إن اقتصاد إيران والهند يكملان احدهما الاخر، مضيفا أنه يمكننا العمل معاً في قطاعات مختلفة، مؤكدا أن الهند بحاجة الى السلع والخدمات الإيرانية، كما أن إيران هي الأخرى بحاجة للسلع والخدمات الهندية.

وأشار ظريف إلى أن القطاع المصرفي الإيراني، يرحب بالتعاون الإقتصادي مع الهند علما أن بنكي باساركاد الإيراني ويوكو الهندي، باشرا العمل معا منذ فترة على الأرض.

وصرح وزير الخارجية الإيراني، بأننا نأمل ورغم الحظر الامريكي غير الشرعي، بان تتمكن الهند وإيران، من العمل معاً لتأمين مصالح شعبيهما والمنطقة.

ووصل وزير الخارجية 'محمد جواد ظريف' الى العاصمة الهندية نيودلهي امس الاول على راس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى وذلك من أجل المشاركة في 'مؤتمر حوار رايسينا' الدولي السنوي واجراء لقاءات مع كبار الشخيصات الهندية.

ويضمّ الوفد المرافق لوزير الخارجية الى الهند، عددا من كبار مدراء شركات ريادة الاعمال والقطاع الخاص في ايران.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟