مراد: هكذا يمكن للبنان تأجيل القمة حتى عودة سوريا الى الحضن العربي

الجمعة ١١ يناير ٢٠١٩
٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش
مراد: هكذا يمكن للبنان تأجيل القمة حتى عودة سوريا الى الحضن العربي
كشف عضو ​اللقاء التشاوري​ اللبناني النائب ​عبد الرحيم مراد​، انه لا يمكن ان تنجح القمة التنموية الاقتصادية التي ستنعقد في بيروت، من دون مشاركة ​سوريا​.

العالم - لبنان

واكد مراد انه "اذا طلب ​لبنان​ تأجيل القمة حتى عودة سوريا الى ​الجامعة العربية​ فستفهمها ​الدول العربية​ لأنهم يعرفون وضع لبنان، وسيقتنعون بوجهة النظر اللبنانية،" لافتا الى ان "موقف ​الاردن​ متقدم من ضرورة حضور سوريا للقمة، ولا احراج للبنان اذا طلب تأجيل القمة، وتكفي رسالة موجهة من لبنان الى الجامعة العربية لتأجيل القمة، حتى عودة سوريا الى الحضن العربي،" مؤكدا ان بغياب سوريا عن القمة سيدفع لبنان الثمن لاحقاً باطار العلاقات المشتركة بين سوريا ولبنان."

وشدّد مراد في حديث تلفزيوني، على ان "اللقاء التشاوري لم يطلب ان يتمثل من حصة رئيس الجمهورية الذي هو اقترح ان نتمثل من خلال حصته، ونحن يحق لنا ان نتمثل بحسب حجمنا وفق نتائج الانتخابات النيابية،" موضحا "ان كان هناك سوء تفاهم حول مبادرة الرئيس ميشال عون"، سائلا: "هل يعقل ان نقبل ان نتمثل بشخصية لا تكون معنا، وهم لم يقبلوا بدورهم ان يسموا من حصتهم وهو ليس معهم؟ وكان الاتفاق ان يمثل جواد عدرا اللقاء حصرياً، ونحن لا نعطل البلد بل من أصر على تمثيل اللقاء من خارج النواب الستة، أي الرئيس المكلف سعد الحريري، هو الذي يعطل، ونحن لم نتلق اي عروض جديدة ويسأل عن هذه المبادرات الوزير جبران باسيل" وختم مراد بالاشارة الى "ان ليس واردا ان نعود الى اسم جواد عدرا".

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟