الشيخ دعموش: فشل امريكا امام المقاومة سيكون مدويا

الشيخ دعموش: فشل امريكا امام المقاومة سيكون مدويا
الجمعة ٢٥ يناير ٢٠١٩ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على أن سبب كل الازمات والمشاكل والهموم التي تعاني منها دول وشعوب هذه المنطقة هي الولايات المتحدة الامريكية التي تنقل الحروب والفتن والازمات من مكان الى مكان ومن دولة الى دولة.

العالم - لبنان

وقال الشيخ دعموش ان الولايات المتحدة الامريكية وهي لم تكتف بما صنعته في هذه المنطقة من خراب ودمار وازمات فانتقلت الى فنزويلا لتتدخل في شؤونه ولتنقلب على حكومته الشرعية ولتضرب الاستقرار في هذا البلد مقدمة للهيمنة عليه والاستيلاء على موارده وثرواته.

ولفت الى ان الولايات المتحدة تكذب على شعوب العالم عندما تدعي انها تتدخل لحماية الديمقراطية والحرية او للدفاع عن حقوق الانسان فهي تدخلت في افغانستان ودمرت هذا البلد وتدخلت في العراق وسوريا ودمرتهما وتدخلت في اليمن وقتلت اهله وشعبه، ودعمت الكيان الصهيوني الذي يمعن في قتل الشعب الفلسطيني كل يوم، وحرضت العالم ولا تزال ضد ايران من أجل محاصرة الشعب الايراني وفرض المزيد من اجراءات الحظر عليه .

واعتبر ان التدخل الامريكي في المنطقة وفي فنزويلا وغيرها ليس للدفاع عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان، وانما للسيطرة على الدول المناهضة للمشروع الامريكي وثرواتها، ومعاقبة هذه الدول على خياراتها السياسية المعادية للهيمنة الاميركية .

ورأى ان أميركا تحرض اللبنانيين على المقاومة وتحاول ان تحشد العالم في وارسوا في مواجهة المقاومة ودول محور المقاومة وهذه ليست المرة الأولى التي تدعو فيها أميركا الى ذلك، ففي العام 1996، حشدت اميركا العالم كله في شرم الشيخ في وجه المقاومة، ولكنها لم تستطع أن توقف المقاومة واستمرت المقاومة بزخم أكبر، فكان الانتصار المدوي في العام 2000 وبعد العام 2000 حاولت أميركا بكل ما أوتيت من قوة وبكل الوسائل للقضاء على المقاومة ولم تستطع أن تحقق شيئاً، وحاول الكيان الصهيوني ومعه اميركا وبعض العرب في العام 2006 ومن خلال عدوان 33 يوما القضاء على المقاومة وفشلوا، وبقيت المقاومة وازدادت قوة على قوتها وها هي اليوم تربك الاسرائيلي وتقلقه أكثر من أي وقت مضى .

وختم بالقول: أميركا التي تحاول مع أدواتها مجددا ان تنال من المقاومة والدول الداعمة للمقاومة وللقضية الفلسطينية ستنتهي الى الفشل وسيكون فشلها مدويا هذه المرة، لأن أميركا أصبحت أضعف وأعجز من ان تحقق مشاريعها في لبنان والمنطقة والعالم .