شاهد بالفيديو..

ماذا طلبوا من الامام الخميني ابان الثورة

الإثنين ١١ فبراير ٢٠١٩
٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش
اكدت نائب الرئيس الايراني لشؤون المرأة والاسرة معصومة ابتكار، ان الثورة الاسلامية قادها نساء ورجال ايران على السواء، موضحاً ان دور المرأة كان مؤثراً ابان انطلاق الثورة الاسلامية.

العالم - خاص العالم

وقالت في حوار خاص مع قناة العالم بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران: ان البعض كان يحول دون حضور المرأة او يقلل من تواجدها وطلبوا من الامام الخميني الراحل "قدس سره" بألا يحضرن النساء المسيرات، لكن الامام كان قد رد عليهم بان الثورة هي ملك لرجال ونساء هذا البلد.

واضافت ابتكار، انهم اعادوا طلبهم من الامام الخميني "قدس سره" بألا تدخل المرأة مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان)، غير ان الامام اجاب عليهم بان النيابة في البرلمان تتعلق بكل نساء ورجال ايران.

واوضحت ابتكار، ان الامام الخميني بما انه كان فقيهاً ومرجعاً، كان قائداً سياسياً محنكاً ومفكراً تاريخياً.

ولفتت الى ان النظرة التقليدية الى المرأة لم تمت صلة الى الاسلام المحمدي الاصيل، واعتبرتها نظرة رجعية سعى الكثير خلالها منع المرأة من الحضور في كافة الميادين، ولكن الامام الخميني الراحل بنظرته المتميزة التي ينظر اليها اليوم العالم، كان يؤكد فيها على ضرورة حضور المرأة.

واكدت ابتكار ان النساء الايرانيات نضالن خلال فترة انتصار الثورة والدفاع المقدس، وقدمن 7 آلاف شهيدة ممن واكبن الثورة الاسلامية، مشيرة الى تسارع تنامي المرأة رغم المقاطعة والمشاكل والحصار، معتبرة انها مؤشرات البناء في ايران في ظل الحظر المفروض عليها.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟