تساؤل ظريف يفضح الجهة الواقفة وراء هجوم زاهدان

الأربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٩
٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش
تساؤل ظريف يفضح الجهة الواقفة وراء هجوم زاهدان تساءل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في اشارة الى الهجوم الإرهابي في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران تساءل هل من قبيل الصدفة أن تستهدف إيران بهجوم إرهابي في نفس اليوم الذي يعقد فيه اجتماع وارسو في بولندا؟!

العالم- ايران

وكتب ظريف في صفحته الشخصية على تويتر ردا علی هجوم سیستات الارهابی : هل من قبيل الصدفة أن تستهدف إيران بهجوم إرهابي في نفس اليوم الذي يجري فيه سيرك وارسو .. خاصة عندما يحتفل نظراء نفس الإرهابيين بشوارع وارسو، ويدعمونها بواسطة روبوتات تويتر ..يبدو أن الولايات المتحدة تقوم دائماً بنفس الأخطاء لكنها تتوقع أن تحصل على نتائج مختلفة.

وكان قد أعلن حرس الثورة الاسلامية في بيان له أن 23 شهيدا و17 جريحا حصيلة الشهداء والجرحى جراء تفجير السيارة المفخخة على طريق حافلة قوات حرس الحدود بين خاش وزاهدان.

وقام الارهابيون مساء اليوم الاربعاء باستهداف حافلة كانت تقل عناصر احدى الوحدات التابعة لمقر عمليات "قدس" التابعة للقوة البرية للحرس الثوري، بواسطة هجوم انتحاري استهدفهم على الطريق الواصل بين بلدة خاش ومدينة زاهدان (مركز محافظة سيستان وبلوشستان) مما ادى الى استشهاد واصابة مجموعة من حراس الحدود.

الاعتداء الارهابي الجبان الذي استهدف حافلة كوادر حرس الثورة الاسلامية في محافظة سيستان وبلوشستان يأتي انتقاما للمسيرات المليونية التي سجلها أبناء الشعب الايراني في 11 شباط الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في انحاء ايران وتمهيدا لمؤتمر وارسو المزمع افتتاح فعالياته اليوم برعاية الولايات المتحدة التي تحاول من خلاله التحريض ضد ايران وزيادة الضغط عليها رغم مقاطعة العديد من الدول له وتمثيل دبلوماسي منخفض من غالبية المشاركين.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟