شاهد بالفيديو/لبنان.. نحن مسؤولون عن ضياع الفرص!

السبت ١٦ فبراير ٢٠١٩ - ٠٨:٢٩ بتوقيت غرينتش

كشف وزير الخارجية اللبناني الأسبق ​عدنان منصور​ ان هناك تقصير من الجانب اللبناني في تفعيل الاتفاقيات مع الجمهورية الاسلامية في ايران نتيجة توجهات بعض صناع القرار وانصياعهم للاملاءات الغربية.

العالم - لبنان

وقال د. عدنان منصور في حوار خاص لـ(قناة العالم) عبر برنامج (استوديو بيروت) ان العلاقات الدبلوماسية بين ايران ولبنان بدات منذ عام 1942 عندما انشئت ايران اول قنصلية في بيروت وفي عام 46 انشئت مفوضية ليرتفع مستوى التمثيل الى سفارة عام 58. موضحا ان العلاقات الايرانية اللبنانية لم تشهد زخما كبيرا الا بعد انطلاق الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 على اعتبار ان هذه الثورة صححت مسارا تاريخيا في ايران وفي المحيط.

وارجع منصور الصراع الدائر وموقف الغرب والولايات المتحدة ضد الجمهورية الاسلامية في ايران ليس لكونها دولة اسلامية وانما لما تحمله من مبادئ وطروحات وسياسات على الارض فهي حددت هويتها بانها تنتمي لامتها وترفض سياسات التسلط والاستبداد ورفضت الوجود الاسرائيلي من اساسه ووقفت بجانب المقاومة في لبنان وفلسطين والشعوب لهذا فرض عليه كل هذا الحصار. والدليل على ذلك ان هناك دول عديدة رفعت الشعار الاسلامي واعتبرت نفسها انها دول الاسلامية لكنها تعاطت مع دول الهيمنة والتسلط تعاون الحليف والصديق فرغم الشعار الذي ترفعه هذه الدول الا انها تسير في فلك سياسات الدول الغربية.

وعن زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للبنان وعروض الدعم المفتوحة والغير مشروطة التي قدمتها ايران الى لبنان في مختلف المجالات الاقتصادية والعسكرية وقطاع الكهرباء، اشار وزير الخارجية الاسبق ان العروض الايرانية ليست جديدة على اعتبار ان بين لبنان وايران اتفاقية تعود لعام 1991 بانشاء لجنة مشتركة اقتصادية .

واشار الى ان هذه اللجنة لم تعقد سوي 4 او 5 مرات منذ إنشائها بسبب تقصير من الجانب اللبناني في تفعيل هذه الاتفاقية. وان هناك البعض في الداخل اللبناني لا يريد ان يتقرب من ايران بحكم بارتباطه بالخارج سواء بدول اقليمية والدول الاوروبية والولايات المتحدة لتنفيذ سياسات هذه الدول ولانه يسير في فلكها.موضحا ان هذا التلكأ لا يضر سوى بمصلحة لبنان والشعب اللبناني.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..