مرشح واحد سينافس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية            

مرشح واحد سينافس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية            
الثلاثاء ١٩ فبراير ٢٠١٩ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

تعقد شخصيات بارزة في المعارضة الجزائرية غدًا الاربعاء اجتماعًا تشاوريًا بهدف الاتفاق على تقديم مرشح واحد لمواجهة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها يوم 18 نيسان/ابريل المقبل.

العالم - الجزائر

وفكرة المرشح الواحد مصدرها حزب "جبهة العدالة" الاسلامي الذي يترأسه عبد الله جاب الله المرشح السابق الى الانتخابات الرئاسية عام 2004 ضد بوتفليقة الذي قرر الترشح لولاية خامسة.

وسيحضر اللقاء علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق الذي اصبح من اشدّ المعارضين لبوتفليقة وسبق له الترشح عامي 2004 و2014، اضافةً الى عبد الرزاق مقري رئيس حركة "مجتمع السلم"، أهم حزب معارض،.

وأكد المتحدث باسم حزب "طلائع الحريات" برئاسة علي بن فليس ان هذا الاخير يشارك في اي مبادرة يمكن ان تخرج الجزائر من أزمتها الحالية.

وسيكون اللواء المتقاعد علي غديري، أول من أعلن ترشحه، اكبر الغائبين عن اللقاء، كما أكد في بيان مقتضب في فيسبوك، دون أن يوضح سبب عدم مشاركته.

وبحسب مدير الاتصال في حزب العدالة، أمين سعدي، فانه لا يوجد جدول اعمال محدد للقاء لكن الاكيد انه سيتمّ التشاور حول الضمانات والتعهدات التي يجب ان يقدّمها المرشح مثل "التعهد بالترشح لولاية واحدة فقط، ضمانًا للتداول في السلطة".

وتابع سعدي: ليس من المؤكد ان يتفق المشاركون وعددهم بين 17 و20 على مرشح واحد.

كما سيغيب عن اللقاء حزبان بارزان في المعارضة، هما "جبهة القوى الاشتراكية" التي اعلنت مقاطعتها للانتخابات و"التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية" الذي اعتبر ما سيحدث في 18 نيسان/ابريل "ليس انتخابات" بل "مجرد تعيين لرئيس الدولة".

وعند انتخاب بوتفليقة للمرة الاولى في عام 1999 انسحب كل المرشحين الآخرين احتجاجًا على ما وصفوه بـ"التزوير المسبق للانتخابات"، ثم أعيد انتخابه ثلاث مرات بنسب تفوق 80% من الاصوات ومن الجولة الأولى.