دمج القنصلية الاميركية في القدس..استكمال لصفقة ترامب

الثلاثاء ٠٥ مارس ٢٠١٩ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

نتناول في هذه الحلقة من برنامج " البوصلة " مناقشة ما يجري في سياق صفقة ترامب التي تروج لها الولايات المتحدة، أتى قرار دمج القنصلية الاميركية العامة بالقدس المعنية بالعلاقات مع الفلسطينيين، بسفارة واشنطن لدى كيان الاحتلال، والتي نقلتها الولايات المتحدة الى القدس المحتلة العام الماضي. كل هذا يصب في خدمة انهاء القضية الفلسطينية وما يسمى بحل الدولتين الذي تستبعده صفقة ترامب المبنية على تامين مصالح كيان الاحتلال دون غيره.

ونناقش في هذه الحلقة من برنامج "البوصلة " ما يتعلق بموقف السلطة الفلسطينية والشارع الفلسطيني من خطوة الولايات المتحدة بدمج قنصليتها العامة في القدس بسفارتها لدى كيان الاحتلال، حيث اكد مراسل العالم فارس الصرفندي ان الوضع في الاراضي الفلسطينية وقرار الولايات المتحدة الامريكية بدمج القنصلية الامريكية بالسفارة الامريكية بالقدس المحتلة هو اعلان انهاء علاقات دبلوماسية بشكل كامل مع السلطة الفلسطينية من قبل الادارة الامريكية ، وان القنصلية الامريكية في القدس المحتلة كانت تشكل العلاقة ما بين الفلسطيبنيين وما بين الولايات المتحدة من خلال هذه القنصلية بمعنى ان هذه القنصلية التي كانت تتواجد في القدس كانت تخدم الفلسطينيين وكانت تخدم رعايا الولايات المتحدة في الاراضي الفلسطينية
واكد الصرفندي الى انه الان مع قرار دمج القنصلية الامريكية في القدس الشرقية مع السفارة التي تم نقلها من تل ابيب الى القدس فذلك يعني ان الولايات المتحدة قد انهت العلاقة مع الفلسطينيين واعتبرت انه لا يوجد هناك اصلا فلسطينيين على الارض الفلسطينية وهنا تكمن خطورة الموقف وهذا الاعلان هو بمثابة انهاء للاعتراف الامريكي بان هناك اصلا يوجد شعب فلسطيني في الارض الفلسطينية .
وفي نهاية الحلقة نستعرض تقرير من مراسلة العالم سماح الكحلة التي زارت النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار التي خرجت من سجون الاحتلال الاسرائيلي بعد عشرين شهرا من الاعتقال .
ونستضيف في هذه الحلقة :
مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي
رمزي رباح عضو المجلس المركزي الفلسطيني
د.حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني سابقا - رام الله

التفاصيل في الفيديو المرفق..