الكوليرا تعود لحصد أرواح اليمنيين 

الأحد ١٠ مارس ٢٠١٩ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

في ظِل استمرارِ العدوان والحصارِ السعودي الاماراتي على اليمن عادتْ من جديد موجةُ وباءِ الكوليرا الذي قَتلَ الالافَ العامَ الماضي. أكثرُ من سبعين الفَ حالةِ إصابةٍ واشتباه بمرضِ الكوليرا سَجّلتْها وزارةُ الصحة اليمنية،

إضافةً الى أكثرَ من اثنتين وثمانين حالةَ وفاةٍ منذُ مطلعِ العامِ الجاري، حيثُ أكدتْ الوزارةُ عجزَ الجهاتِ الحكومية عن إعادةِ تأهيلِ شبكاتِ المياة والمرافقِ البيئية التي استهدفَها العدوانُ السعودي في أنحاءِ البلاد منذُ أربعةِ أعوامٍ وسْطَ تحذيراتٍ من خطورةِ هذه الموجة على مشارفِ موسمِ الأمطار ودخولِ الصيف. المرضى الذين تمكنوا من الحصول على الخدمةِ الطبية تختلفُ حالاتُهم بين الشديدةِ والمتوسطة حيثُ يؤكدُ الأطباءُ أنّ للمرض مضاعفاتٍ خطيرةً تؤدي إلى الوفاة في حالِ عدمِ الاستجابة للمحاليلِ الوريدية، وأغلبُهُم يُصابون بفشلٍ كلوي. تقريرٌ يسلطُ الضوءَ على عودةِ انتشارِ الكوليرا والعودة الى ضيوفِنا الكرام.

العالم – المشهد اليمني

الناطق الرسمي بأسم وزارة الصحة اليمنية، يوسف الحاضري قال لبرنامج المشهد اليمني، أن العدوان السعودي الاميركي دمر البنية التحتية المتخصصة بالمستشفايات والمخازن المائية، وان العدوان استهدف منابع المياه لتلويثها واجبار اليمنيين على شرب مياه ملوثة..

وأضاف الحاضري: ان العدوان استهدف أبار ومخازن المياه ما اجبر الناس على البحث على موارد مياه بعضها امن وبعضها ليس أمن، بعض هذه المياه امتزجت فيها مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب".

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية، أن الشعب اليمني حوصر اقتصاديا، ما خفض من نسبة اعادة بناء المنشأت المائية في البلاد، واخراج مياه نظيفة لايوجد فيها بكتيريا.

وأوضح الحاضري، أن هناك اوبئة قد ظهرت كانت قد اختفت منذ عقود من الزمن، خلال السنين الماضية.


بينما أوضح الاعلامي اسماعيل المحاقري، أن طيران العدوان السعودي يعمد الى قتل المدنيين والنساء اما بالغارات الجوية او باستهداف موارد الحياة في البلاد. وتعميق الازمة الانسانية في اليمن.



الضيوف:
الناطق الرسمي بأسم وزارة الصحة اليمنية، يوسف الحاضري
الاعلامي اسماعيل المحاقري