تعميقا للعلاقات بين البلدين، اثمرت زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني الى العراق في يومها الاول، توقيع وثائقَ للتعاونِ بين وزارة الصناعة والتعدين والتجارة الإيرانية ووزارة التجارة العراقية، ومذكرة تفاهمٍ للتعاونِ حول إنشاء مشروع خط بصرة - شلمجة لسكك الحديد، ومذكرة تفاهمٍ حول تيسيرِ عملية إصدارِ التأشيرات للمستثمرين والتجارِ ورجال الأعمال. كما تم التوقيعُ على مذكرة تفاهمٍ للتعاونِ المشترك بين الجانبين في المجالاتِ العلاجيةِ والطبية، بالاضافة الى مذكرة تفاهم بين وزارتي النفط الايرانية والعراقية
وبعد التوقيعِ على الاتفاقيات أكد الرئيس الايراني حسن روحاني استعدادَ ايران للاستمرارِ بتزويدِ العراق بالطاقةِ وتصدير الكهرباء والغاز لسد حاجة العراق من الطاقة.
زيارة روحاني لثانية لرئيس ايراني الى بغداد منذ العام 2003.
وقال الرئيس روحاني:"اتفقنا علی إلغاء تكلفة تأشيرة الدخول لمواطني كلی البلدين. مستعدون لسد حاجة العراق للطاقة الكهربائية والغاز والتعاون في القطاع المصرفي".
وقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي:"هذه الزيارة نعتبرها زيارة مفصلية، تاريخية؛ لايحق لنا اليوم أن نرضی بهذا المستوی من العلاقات. علينا أن نتقدم أكثر فأكثر".
الرئيس الايراني التقى ايضا نظيره العراقي برهم صالح واكد أنّ تعاون بلاده مع العراق ليس ضد الآخرين بل هو من أجلِ المنطقة.
وقال الرئيس روحاني:"نعتبر العراق دولة مهمة في المنطقة وبإمكانها أن تلعب دوراً أكبر في توفير الأمن".
وقال الرئيس العراقي برهم صالح:" كانت فرصة مهمة لي للتأكيد علی شكر العراق لأشقائنا في الجمهورية الاسلامية وللدعم الذي قدموه في الحرب ضد الارهاب".
روحاني التقى ايضا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وقادة الاحزاب العراقية والقوی السياسية. وتستمر زيارته ثلاثة ايام، وهو اكد امكانية رفع حجم التبادل التجاري مع العراق من اثنى عشر مليار دولار الى عشرين مليار سنويا.