اعلان هام من القيادة السورية:

ندرس كل الاحتمالات لاستعادة الجولان المحتل

السبت ٢٣ مارس ٢٠١٩
٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش
 ندرس كل الاحتمالات لاستعادة الجولان المحتل قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إنه “لا مستقبل للاحتلال في الجولان السوري المحتل”، مؤكداً أنه “لا حدود أمام دمشق لاستعادة الجولان والقيادة السورية تدرس كل الاحتمالات”.

وصرح المقداد خلال مقابلة مع الميادين أن “أهل الجولان هم الأبطال الذين نتطلع إليهم لنيل الحرية والاستقلال”، معتبراً أن “ترامب يمثل عتاة الصهاينة وأكبر دولة مارقة ترعى الإرهاب وتتحدى القرارات الأممية… فالإدارة الأميركية تتحدى قرارات الأمم المتحدة بشأن الجولان”.

وأكد المقداد أنه “يحق لدمشق استخدام الاساليب السلمية والكفاح المسلح بكل أشكاله لتحرير أراضيها”.

وأضاف المقداد “تبين أن ترامب عنصر صغير في حملة نتنياهو الانتخابية”.

وقال المقداد “كنا نتمى أن تحافظ الدول العربية على الحد الأدنى من تضامنها لمساندة القضية الفلسطينية”، مشيراً إلى أنه “هناك تناقض واضح في آليات عمل الدول العربية وسياساتها اتجاه سوريا… فهي استجابت لضغط بومبيو وطلباته بعدم عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.

ورأى المقداد أن “الصفعات الأميركية اتجاه قضايا منطقتنا تتوالى ولن تتوقف عند بلد معين”، وأكد أنه “لا يوجد تطبيع بين الدول العربية وإسرائيل وإنما خضوع من بعض الأنظمة بالكامل لإسرائيل”، معتبراً أن “علاقة إسرائيل مع بعض الدول الخليجية تجاوزت مرحلة التطبيع”.

وجزم المقداد أنه “لا يمكن تمرير صفقة القرن إذا لم توافق عليها بعض الأنظمة العربية”.

وختم المقداد بالقول إن “الموقف التركي بشأن الجولان قائم على النفاق والتناقض لأن أنقرة هي من تدعم الإرهاب في سوريا”.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟