شاهد بالفيديو..

تصاعد التوتر بين طرفي النزاع الليبي والجيش يهدد

الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠١٩ - ٠٩:٢٥ بتوقيت غرينتش

وصل الجيش الوطني الموالي لخليفة حفتر الى تخوم العاصمة الليبية طرابلس سعيا لتطويقها، فيما اعلنت حكومة الوفاق الوطني النفير العام، في وقت يقعد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة لبحث الأوضاع الليبية.

العالم - ليبيا

بعد اطلاق اللواء المتقاعد خليفة حفتر ما سماها عملية تحرير طرابلس ووصول قواته الى مشارف المدينة. أعلنت قوات مدينة الزاوية الموالية لحكومة الوفاق الوطني انها سيطرت على الجسر 27 على الشريط الساحلي المؤدي إلى طرابلس، وباتت تلاحق قوات حفتر جنوب المدينة. وقالت قوّة حماية طرابلس المؤلّفة من تحالف فصائل طرابلسيّة إنّها أطلقت عمليّة لوقف تقدّم قوّات حفتر، بعدما كانت قوات مصراتة وصلت إلى طرابلس لمساندة قوات الحكومة.

ورداً على تحرك قوات حفتر، اعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج النفير العام ودعا القوات الجوية وكافة الاجهزة الامنية باستعمال القوة للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية.

لكن الجيش الليبي الموالي لحفتر رد متوعداً بحسم المعركة عسكرياً. وهدد المتحدث باسم الجيش الوطني الموالي لحفتر أحمد المسماري السراج والقوات الموالية له. مضيفاً أن الجيش سيعلم "السراج وزمرته الفاسدة معنى كلمة النفير " وأنهم أي قوات حكومة الوفاق، "سيتعلمون ذلك جيدا على الارض" مؤكداً أن الكلام بين الطرفين انتهى الان. موضحاً أن "الكلام الان ضد الارهابيين والعصابات الاجرامية وضد من تطاول على نسائنا وشرفنا في طرابلس هو البندقية والمدفع والطائرة".

وفيما يجتمع مجلس الأمن بطلب من بريطانيا، دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والبعثة الاوروبية في لبيبا جميع الأطراف إلى خفض التوتّرات. كما أعلنت موسكو أنّها تعمل على تسوية الأزمة عبر جهود دبلوماسيّة.

وتأتي عمليّة قوّات حفتر قبل أيّام من انعقاد مؤتمر الحوار الوطني برعاية الأمم المتّحدة منتصف الشهر الجاري في غدامس. وهو ما اعتبره مراقبون محاولة من حفتر لتعزيز موقعه في اي مفاوضات او اتفاقات سياسية مقبلة.