شاهد: الاساءة لزوجات المرشحين بالانتخابات الاسرائيلية

السبت ٠٦ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش

مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست الاسرائيلية المقررة في التاسع من الشهر الجاري، شهدت حملات المرشحين كما كبيرا من الإساءات في التعاطي مع الخصوم وتضمنت الحملات إساءات لزوجات المرشحين.

العالم - فلسطين

يبدو أن المكافيلية تطغى على أجواء الانتخابات في كيان الاحتلال الاسرائيلي المزمع عقدها في التاسع من نيسان الجاري؛ فهناك الغاية تبرر الوسيلة وهنا كل شيء مباح للوصول إلى دفة الحكم في تل ابيب عاصمة الكيان؛ حتى لو تطلب الأمر الاساءة للخصوم في حملات هابطة واساءة لزوجاتهم وتزوير حسابات تواصل اجتماعي بأسماء وهمية، والهدف واحد هو الوصول إلى كرسي صناعة القرار فقط.

بعض المتنافسين في انتخابات الكيان لجأوا إلى شركات تحقيقات خاصة لكشف معلومات مسيئة لخصومهم. فها هو مسؤول لم تكشف وسائل الإعلام العبرية عن منصبه استخدم محققين خاصين، للبحث عن معلومات تسيء إلى رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، بيني غانتس الذي أعلن مؤخرا تأسيس حزب لخوض الانتخابات المرتقبة.

وقال عماد منی وهو مختص بالشأن الاسرائيلي:"لايجوز التعرض للأشخاص ولايجوز التعرض للاعراض وما يجري في الانتخابات الاسرائيلية نابع من انحطاط مستوی السياسيين الذين ترشحوا للانتخابات".

لم تعد انتخابات الاحتلال مقتصرة في معركتها الدعائية على البرامج السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية للأحزاب، بل تتعداها إلى شخصنة الصراع، فالأحزاب مرتبطة ارتباطا كبيرا بشخصيات قادتها، لذلك يتم استهداف سمعتهم لضرب أحزابهم.

ويبدو ان أكبر شعار يرفع خلال الحملة الانتخابية لكل الاحزاب الاسرائيلية هو "افعل ما شئت لتصل الی سدة الحكم".